المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | أبو موسى، محمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج89, ج3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 497 - 501 |
رقم MD: | 698288 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" الخطابي والإعجاز الصرفة والإخبار بالغيب". تناول المقال الخطوات التي سلكها الخطابي في معالجة الإعجاز من خلال عدة محاور. المحور الأول عرض مناقشة الخطابي كلام الذين أكثروا الحديث في الإعجاز ولم يصدروا عن رأى، فبدأ بنقض ما قالوه في الصرفة ونقض ما قالوه في الإخبار عن الغيب. كما جاء في المحور الثاني تناول الخطابي القول بالصرفة بعقل هادئ، ولخص أمره بقوله" وذهب قوم إلى أن العلة في إعجازه الصرفة أي صرف الهمم عن المعارضة، وإن كانت مقدوراً عليها غير معجوز عنها، إلا أن العائق من حيث كان أمراً خارجاً عن مجاري العادات، صار كسائر المعجزات". والمحور الثالث أوضح أن الخطابي انتقل إلى القول بأن وجه الإعجاز في الكتاب العزيز هو الإخبار عن الكوائن المستقبلة، والتي وقعت كما أخبر القرآن عنها لأن الذي أخبر عنها هو الذي أدارها وأوقعها كما أخبر عنها. واختتم المقال بأن القول بالإخبار عن الغيب ينقض القول بالصرفة؛ لأنهم إذا استطاعوا أن يأتوا بمثل بلاغته، فلن يستطيعوا أن يأتوا بما فيه من إخبار عن الغيب.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|