ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوالدان أساس الأسرة: مكانة الوالدين ووجوب البر بهما

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: هاشم، أحمد عمر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hashem, Ahmed Omar
المجلد/العدد: مج89, ج3
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر / ربيع الأول
الصفحات: 502 - 505
رقم MD: 698292
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 03631nam a22002057a 4500
001 0091591
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a هاشم، أحمد عمر  |g Hashem, Ahmed Omar  |e مؤلف  |9 328476 
245 |a الوالدان أساس الأسرة:  |b مكانة الوالدين ووجوب البر بهما 
260 |b مجمع البحوث الإسلامية  |c 2016  |g ديسمبر / ربيع الأول  |m 1437 
300 |a 502 - 505 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e  استهدف المقال تقديم تفسير بعض الآيات من سورة الإسراء(23-30) التي تتحدث عن مكانة الوالدين ووجوب البر بهما. فسر المقال الآيات في عدة نقاط. أولاً: أشار إلى أن واجب الابن أن يرعى الوالدين عند الكبر والضعف وأن يكون الوالدان في رعايته وكنفه وعنده، فيقوم بخدمتها وتقديم كل ما يحتاجان إليه. ثانياً: ذكر أن يقول الابن لوالديه القول الحسن الذي (يشتمل على التوقير والاحترام، وأن يتواضع لهما بتذلل) بلين الجانب والتذلل من شدة الرحمة بهما، والعطف عليهما. ثالثاً: جعل الله بر الوالدين مستمراً حتى بعد وفاتهما، وذلك بالدعاء لهما والاستغفار لهما وغير ذلك من أمور البر. رابعاً: إن الله تعالى علام الغيوب، ويعلم ما يخفى العباد وما يعلنون، فإن يكن العباد صالحين فإنه سبحانه يتجاوز عنهم ويغفر للأوابين، وهم الذين يكثرون الأوبة والرجوع والتوبة إلى الله تعالى فكلما أذنبوا تابوا وأنابوا. خامساً: أمر الله سبحانه بالإنفاق عن الإسراف فيه، بل يكون المنفق غير مبذر ولا مسرف، والتبذير هو إنفاق المال في غير طاعة الله وفى غير حق. سادساً: أوضح الله سبحانه شأن المبذرين، أي في تبذيرهم وارتكابهم للمعاصي، تعليل للنهى السابق عن التبذير. سابعاً: أمر الله تعالى بالاقتصاد في المعيشة ودعا إلى المنهج الوسط في الإنفاق فلا يبخل ولا يسرف. ثامناً: لا تكن بخيلاً مناعاً للخير، كما نهى عن الإسراف وبسط اليد. تاسعاً: يوسع الله على من يشاء ويضيق على من يشاء؛ لأنه سبحانه أعلم بمصالح العباد، وهو القابض والباسط. واختتم المقال بتحذير الرسول(ص) من الشح وهو أشد البخل وبين خطورته وأنه يصل بصاحبه إلى الفجور: فعن عبد الله بن عمر-رضى الله عنهما-قال رسول الله(ص):" إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا".كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 
653 |a الشريعة الإسلامية  |a الوالدين  |a البر 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 012  |e Al Azhar  |l 003  |m مج89, ج3  |o 1054  |s مجلة الأزهر  |v 089 
856 |u 1054-089-003-012.pdf 
930 |d n  |p n  |q n 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 698292  |d 698292 

عناصر مشابهة