المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | فؤاد، عبدالمنعم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج89, ج3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 510 - 514 |
رقم MD: | 698297 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عرض المقال بعض افتراءات المستشرقين على الأصول العقدية في الإسلام. فيمكن تصنيف المستشرقين إلى غلاه افتروا على الدين وأصوله وغيرهم معتدلين فمنهم من أنصف هذا الدين الحنيف ومنهم من دخل الإسلام بطواعية واقتناع بعد أن تبين له الحق وعلم أن رسوله ما جاء إلا رحمة للعاملين، فهؤلاء الغلاة من المستشرقين يركزون على الأصول الاعتقادية والإيمانية التي يقوم عليها الإسلام ويقدمونها للغرب في صورة مشوهة ثم يصدرون هذه الصورة بعد ذلك إلى المسلمين في الشرق والعالم ليصلوا إلى غايتهم ومرادهم. واستعرض المقال نماذج من افتراءاتهم على عقيدة المسلمين في الله جل جلاله ومنها فيُعلن واط بكل سذاجة أن النبي محمد ﷺ في عقيدته تأثر بالتقاليد العربية الشركية في الجاهلية واستدل على ذلك بقصة الغرانيق العلا التي ذكرها الطبري دون بيان الطعن فيها، واتهام النبي ﷺ بأنه وهو ينقل عن بيئته عبارات ليبني بها عقيدته في الله تعالي وصفاته لم يكن دقيقاً في ترتيب الأفكار. ثم تطرق المقال إلى نقد المنهج الذي تبناه هؤلاء في دراسة الإسلام وعقيدته وهو يُعد منهج علماء الاجتماع في الغرب والذي استخدموه في البحث عن نشأة المعتقدات والأديان الوثنية في أفريقيا، وقد ارتبط هذا المنهج بالمشاهدات والوقائع التاريخية وجعلها سبباً في نشأة العقيدة الإسلامية أو ما قبلها من عقائد كانت صحيحة وحُرفت هو أمر بعيد عن الموضوعية ولذا فتحيز المستشرقين له أمر عجيب ومرفوض لأن معني ذلك إسقاط مفهوم الغيبيات. وخلص المقال إلى أن منطلق المسلمين العقدي لا يجب ألا يقوم بالمناهج المادية الإلحادية بل بالوحي الإلهي الرباني ولا يوجد أثر للبيئة والمجتمعات في إيجاد عقيدة المسلمين الغراء كما يظن المفترون من المستشرقين فالنبي الذي بلغ للناس مراد ربه ونفي الشريك والولد عن خالقه أثبت للناس ذلك عن طريق الوحي الإلهي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|