المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الشوربجى، محمد جمال حامد نعمة الله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Shourbagy, Mohammed Jamal Hamid |
المجلد/العدد: | مج89, ج3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 548 - 551 |
رقم MD: | 698323 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على حكم إخلاء الشوارع من الباعة عائدًا للوراء قليلًا ليسلط الوضوء على حال شوارع القاهرة في العصر المملوكي ودور الدولة حيال نظافتها وإصلاح طرقها لعلنا نستفيد منها في عصرنا هذا، فقد اعتنى سلاطين المماليك بشوارع القاهرة فعملوا على تجميلها وإزالة الأتربة المتراكمة عليها ورشها بالماء منعًا لإثارة الأتربة تحت إشراف المحتسب ووالي القاهرة الذي أمر الناس بأن تقطع ما ارتفع من الطريق أمام بيوتهم وحوانيتهم ويرموه بمنطقة الكيمان خارج القاهرة، فلما تولى الأمير دولات خجا الظاهري ولاية القاهرة أصدر أوامره في سنة 835هـ/1431م بكنس الشوارع ورشها بالماء كل يوم وهذا يوضح أن الدولة لم تكن بمفردها هي المسؤولة بشكل كامل عن تنظيف شوارع القاهرة بمفردهم وإنما كانت العامة تتحمل جزءًا من ذلك، وفي ضوء المحافظة على الشوارع منع المحتسب دخول أحمال الحطب والتبن وشرائح السرجين أي أقفاص الزبل والتراب وما يشبه ذلك إلى الأسواق لما في هذا ضرر على ملابس الناس وتلويث لنظافة الشوارع. وتطرق المقال إلى المشروع الأكبر في امر تنظيف شوارع القاهرة وإصلاحها وهو ما تم على يد الأمير يشبك بن مهدي في سنة 882هـ/1477م عندما شرع في توسيع الطرقات والشوارع. وخلص المقال بالإشارة إلى أن القضاء على كلاب الشوارع كان ضمن برنامج تطهير الشوارع وتنظيفها من خلال الإمساك بها ونفيها إلى الجيزة حتى لا تستطيع العودة إلى القاهرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|