ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من أسرار القيد بالحال في النظم القرآني "الأخيرة"

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الخضري، محمد الأمين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج89, ج3
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر / ربيع الأول
الصفحات: 576 - 578
رقم MD: 698349
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على "أسرار القيد بالحال في النظم القرآني". وأوضح المقال أن كثيراً ما يقترن الاستفهام الخارج مخرج الإنكار بحال يكون من شأنها أن يتنافى مضمونها مع مضمون عاملها، ويكون في اقترانهما ما يشبه اجتماع النقيضين، وحينئذ يجيء تسليط الإنكار على الحال توبيخاً آخر للفاعل يضاف إلى توبيخه على صدور الفعل منه، وهو ما يعبر عنه المفسرون بتأكيد الإنكار أو زيادة التوبيخ، وقد تتضمن الجملة الحالية أمراً ينكر ولا يكون مناقضاً لعامله، ويكون تسليط الإنكار عليه زيادة في التوبيخ على جمعه بين أمور كل منها منكر في ذاته، وفي كلتا الصورتين لا يدل توجه الإنكار إلى القيد على إباحة المقيد بدونه. واستعرض المقال بعض الأمثلة منها: الآية الأولى والتي: تسلط الإنكار على الجملة الحالية "مَا سَبَقَكُم مِن أَحَدٍ مِنَ العَلَمِينَ"، وفي الآية الثانية "إِنَّكُم لَتأتُونَ الرِجَالَ شَهوَةَ مِن دُونِ النِسَاءِ" الأعراف:81. واختتم المقال بتوضيح أن هذا بعض ما أمكن الوقوع عليه من أسرار التقييد بالحال في النظم الكريم، ولعلي وفق فيما عزم عليه من استجلاء أسرار النظم في غيرها من القيود، والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة