ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: هلال، عبدالغفار حامد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج89, ج3
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر / ربيع الأول
الصفحات: 584 - 589
رقم MD: 698352
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على "الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم". وأوضح المقال أن سورة "آل عمران" تعد أول سورة تثبت الآية الكريمة الثانية أن الإله الحق هو الله تعالي، ولا ألوهية لغيره، ثم إنه سبحانه الحي حياة دائمة لا يعتريه الفناء، وكل المخلوقات بما فيها المعبودات الباطلة يعتريها الفناء، ثم هو القائم بأمر هذا العالم وتدبيره ولا قائم به ولا مدبر من هذه المخلوقات أو المعبودات المزعومة. وبين المقال أن القرآن الكريم كما أنه معجز في لغته هو معجز في كل ما جاء به عن الله عز وجل، وكما هو شأن جميع خلق الله ففرق بين صنع الإله وصنع البشر. وأشار المقال إلى أن بعض المفسرين المحدثين يروا أن ما تثيره سورة آل عمران من جدل وحجاج وبراهين يجعلها تعالج ما كان يفعله أهل الكتاب والمشركون في بدء الهجرة، فالسورة ترد على الجدل الذي كان يدور آنذاك، وتدحض أباطيل المجادلين وتثبت صحة رسالة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وما جاء به من عقيدة التوحيد. وأكد المقال أن سبحانه قد عبر ب "الكتاب" عن القرآن الكريم، والتعبير باسم الجنس يدل على تفوقه، وأنه الكتاب المتميز بين كتب الله التي نزلت من قبل، كما عبر عنه بعد ذلك "بالفرقان" فهو يفرق بين العقيدة الصحيحة والعقيدة الباطلة، فهو يعبر عن التوحيد الخالص ويبطل ما جرى من تحريف على يد الأخبار وعلماء بني إسرائيل ومن على شاكلتهم من أصحاب الديانات الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة