ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فقه العلاقة بين المسلم والكافر على هدي القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة

المؤلف الرئيسي: إبراهيم، محمد العاقب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جادين، محمود سليمان علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1425
الصفحات: 1 - 171
رقم MD: 698397
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: العلاقة بين المسلم وغير المسلم مستمرة ما بقيت الحياة ، فالناس ماداموا في قيد هذه الحياة فلن يزالوا مختلفين ولذلك خلقهم وفق حكمته ولو شاء عز وجل لجعلهم أمةً واحدة ، من هنا لزم أن توضع هذه العلائق المختلفة التي تربط بين المسلم وغيره وهذا ما حاولنا بيانه في هذا البحث ، وقد بينت في فاتحته معنى الإسلام وفضله وحث الناس عليه إذ هو الدين الخاتم الذي لا يرضى الله تعالى غيه ولا يقر سواه قال تعالى شأنه : إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ (آل عمران: من الآية19) ، وقوله تعالى : وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85) وبه يسعد الإنسان في دنياه وعاقبة أمره . كما بينت معنى الكفر وأنه صدود عن سواء السبيل ، ومجافاة للحقائق الإلهية الخالدة في التوحيد والتنزيه ، ووصف الله تعالى بالكمال المطلق ، وأنه ستر للحقائق وتعال عليها عن عمد وإصرار ولهذا استحق المتصف به ما استحق من جزاء ، وأن جنس الكافر في عداء مستحكم مع الإسلام وأهله يبغونهم الفتنه والضراء إلا قليلاً منهم ممن بينت عن شأنهم ممن ذكره القرآن الكريم وأوضحته السنة المطهرة ، وهذا القليل هو الذي سالمه الإسلام وتعامل معه المسلمون بيعاً وشراء ورهناً ونكاحاً وكثيراً من المعاملات الاجتماعية المختلفة كالسلام والتحية أو الزيارات المتبادلة في مناسبات مختلفة أو كالإهداء لهم خاصة ممن كان منهم ذا رحم أو قرابة ، أو برهم الذي أمر الله به كالأبوين الكافرين فان الكفر لا يبطل العلاقات الإنسانية التي رعتها الشرائع كافة ، وبينت أن كثيراً من العلاقات الدنيوية لا يحرمها الإسلام بل يجعلها منفذاً ووسيلة للدعوة التي هي همّ المسلم الأوّل ، وعرضنا للاستعانة بالكافر في المجتمع الإسلامي ومدى تلك الاستعانة ، وما العمل فيما لو تحاكموا إلينا في شئونهم المختلفة . وتكلمنا عن مآكلهم ومشاربهم وذبائحهم وسائر أطعمتهم التي تروج بين المسلمين كيف نتعامل معها . وبينت أن في ديننا فسحة في كثير من الأمور التي يظن أن فيها حرجاً . كما عرضنا لمعابدهم التي تكون في ديار المسلمين وأنها محفوظة لا يعرض لها من بيع وكنائس، وحكم ما استحدث منها وما كان قائماً ، كما بحثنا في هذا البحث عن جنائزهم وتعازيهم ومقابرهم ، وذكرنا أيضاً شيئاً عن العلاقة مع الكافر عموماً حينما تسوء تلك العلاقة وتتحوّل الى عداءوقتال وما يتعلق بذلك من أحكام تتعلق بالقتال والأسرى والحرب وآدابها المختلفة وما يترتب علي ذلك من مواثيق ومعاهدات .

عناصر مشابهة