المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | نصير، عبدالله كمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج89, ج3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 637 - 640 |
رقم MD: | 698414 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرضت الورقة غزوة دومة الجندل. لقد جاءت أخبار إلى الرسول (صلي الله عليه وسلم) أن القبائل العربية التي تقيم حول دومة الجندل تقطع طريق المارين عليها، وتنهب أموالهم، وأنهم قد احتشدوا لمهاجمة المدينة، فخرج الرسول (صلى الله عليه وسلم) في ألف من المسلمين إلى دومة الجندل، وكان يسير بالجيش ليلا فقط حتى يفاجئ أعداءه، ووصل الرسول (صلي الله عليه وسلم) إلى مكان الأعداء فجأة، ففرت الجيوش من أمامه، وغنم المسلمون كل ما تركه الأعداء خلفهم، وفر كذلك أهل دومة الجندل، فأقام الرسول (صلى الله عليه وسلم) هناك أياما يرسل السرايا في كل ناحية، فلم يثبت أمام المسلمين أحد، وبعدها عاد المسلمون إلى المدينة. وأشارت الورقة إلى موقع دومة الجندل استراتيجيا، وتجهيز المسلمين للمعركة، والسرايا التي أرسلها الرسول إلى لتتبع أهل دومة الجندل. وبينت الورقة أن المنهج النبوي يهدف إلى تربية الأمة والارتقاء بها، فعظمة قيادة النبي (صلى الله عليه وسلم) وفراسته في أتباعه وثقته فيهم ومعرفته لمواهبهم، فهو (ص) على معرفة بكفاءة سباع بن عرفطة الغفاري وعبقريته وقدرته على الإدارة الحازمة، فكان (ص) يربي أصحابه وهو غائب عن المدينة؛ لكي يهيمن منهج رب العالمين على المسلمين. وختاما فمن فوائد غزوة دومة الجندل أنها بينت ما كان من الفوضى في تلك الديار قبل الإسلام بدليل وجود عصابات تتلصص فتؤذي المارة وتسلب أموالهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|