ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دلالة الجسد الانثوي في الصورة الإشهارية : قراءة سيميو أنثربولوجية

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: أبلال، عياد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع42
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 13 - 26
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 698455
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم قراءة سيميو-أنثروبولوجية عن دلالة الجسد الأنثوي في الصورة الإشهارية. تكونت هيكلة المقال من أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول الهوية والتمثيل البصري، حيث لا يمكن للتفكير في الصورة الإشهارية، أي في نمط بنائها وفي طريقة إنتاجها لدلالاتها ووقعها على المتلقي أن يتم خارج القضايا التي تطرحها العلامة البصرية ذاتها، فالدلالات داخلها لا تنبثق من الأشياء التي تؤثث الكون الذي تحيل عليه. كما تحدث المحور الثاني عن الجمالية وبناء المعنى، حيث تكمن اللمسة الجمالية في تصميم هذه الصورة الإشهارية في كونها تعتمد سجلا ايقونوغرافياً غنياً بالعلامات الدالة في بعدها الرمزي الموغل في الفكر الأسطوري. كذلك ناقش المحور الثالث تعميق القراءة بخصوص الدلالة الجنسية للجسد الأنثوي كما هو موظف في الصورة الإشهارية، وذلك من خلال التقابل: بارد/ساخن، أنثى /ذكر. أما المحور الرابع كشف عن الغاية الإشهارية والمدلول الإيديولوجي، يتضح أن الصورة الإشهارية ومن خلال مختلف مكوناتها السيميوطيقية، التي وظفت رمزيا من خلال توغلها في الأسطورة والخرافة، سفر الخروج والخطيئة الكبرى، سر عشتار وجمالها الطبيعي الذي يدل على الخصوبة والقوة والقدرة على الحب والتطبيب. واختتم المقال بإيضاح إذا كانت الغاية من الصورة الإشهارية التي أتينا على قراءتها وتحليلها، هو تحفيز ودعوة المتلقي، الجمهور المستهدف من الإرسالية، على اقتناء عطر" ربيرتو كافالى"، فإن الإرسالية نفسها والصورة من خلال المدلولات غير المباشرة والمقيمة من تمفصلات ما هو مألوف، قد حبلت ببعد وإرسالية إيديولوجية تتجلى في محاولة تبضيع المرأة وتصبيرها في ترسيمات جسدية و"هابتوس شبقي"، يجعل منها مجرد متاع ولذة وجدت من أجل الرجل، ومستلبة من طرف عالم الموضة والكماليات التي لن تحمل لها التجدد والجمال الأبدي بقدر ما ستدخلها في دوامة من الاستهلاك وكأنها " أكسيون" ، لأنها تعيد رسم وإبداع العالم وفق مصالح الأقوياء، وذلك من خلال ارتباطها وتماهيها مع هذه الصناعة الجديدة. وقد تمثلت واستبطنت الصورة التي يريدها مصممو الإشهار ومخرجوه للمرأة التي تحقق لهم الأرباح الخيالية، ومن ثم يصبح الإشهار في نهاية المطاف أسطورة تشكل الإيدلوجية مفاصلها وبنياتها الأساسية. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619