ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الألفاظ المقترضة من القرآن الكريم وتغير دلالاتها في اللغة الإندونيسية في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة

المؤلف الرئيسي: زركشي، عبدالمتعال أحمد دمياطي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحاج، بكري محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 1 - 553
رقم MD: 698461
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

101

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث بعنوان: (الألفاظ المقترضة من القرآن الكريم وتغير دلالاتها في اللغة الإندونيسية؛ في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة), يعالج قضية من القضايا الدلالية التي أصبحت نقاشا بين علماء اللغة في النصف الأخير من هذا القرن. اللغة كائن حي, تتطور وتتغير بفعل الزمن كما يتطور الكائن الحي, وهي تخضع لما يخضع له الكائن الحي في نشأته ونموه وتطوره. وهذا لا يجري في تنقلها على ألسنة الناس خبط عشواء, بل يحكمها في هذا وذاك قوانين. والاقتراض اللغوي وسيلة من وسائل هذا التطور. واللغة الإندونيسية التي تنتمي إلى مجموعة اللغات الأسترية لا تخلو من هذه الظاهرة. وذلك حيث وجدت فيها 1836 كلمة ذات الأصول العربية, ومنها 870 أخذت من الكلمات القرآنية. وقد تناولت هذه الدراسة 196 كلمة من هذه الكلمات القرآنية المقترضة في الإندونيسية بالدراسة الدلالية. وهذا التأثر دليل على عمق التأثير العربي والإسلامي في الإندونيسية. ولقد شهد التاريخ منذ انتشار الإسلام في إندونيسيا حتى سنة 1951 أن كتابة الإندونيسية كانت بالحروف العربية, وهي ما تسمى بالحروف العربية الملايوية. والمنهج الذي اعتمد عليه الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي ويقوم على الدراسة الإحصائية الاستقرائية التحليلية. ومادة الدراسة ومصادرها أخذت من المعاجم والقواميس الإندونيسية, والمجلات أو الجرائد, والمواقع في شبكة الإنترنت, والمفردات الحية في المجتمع الإندونيسي. ركز الباحث في هذه الدراسة ناحية الأصوات والدلالة فقط, وترك ناحية بنية الكلمات وتراكيب الجمل للباحثين الآخرين. وقد توصل هذا البحث إلى النتائج الهامة, منها: في مجال الأصوات, هنالك تسعة فونيمات عربية ليس لها نظائر في الإندونيسية بوصفها فونيمات وظيفية. وهذه الفونيمات هي: /ث/, /ح/, /ذ/, /ص/, /ض/, /ط/, /ظ/, /ع/, /غ/. وأربعة فونيمات عربية دخيلة في الإندونيسية ولم يألفها الإندونيسيون, وهي: /ش/, /خ/, /ق/, /ز/. وتشكل هذه الفونيمات الثلاثة عشر صعوبة لدي الدارس الإندونيسي أثناء تعلمه العربية. في مجال الدلالة فإن معظم الألفاظ الدينية القرآنية المستخدمة في الإندونيسية لا تحدث فيها تغييرات دلالية. وأما التغيرات الدلالية التي طرأت على الألفاظ المقترضة في الإندونيسية تخصيص وتعميم وتغير المجال الدلالي.