ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأصیل الفكر الإسلامي المعاصر في ظل دعاوى التجدید و التطور فى الفترة من 1916 وحتى 2001 م

المؤلف الرئيسي: ابراهيم، فتح الرحمن أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، علي عيسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 303
رقم MD: 698489
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدعوة الاسلامية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

281

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث بعنوان : تأصيل الفكر الإسلامي المعاصرفي ظل دعاوى التجديد و التطور . (في الفترة من 1916م وحتي 2001م ) وهو بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراة في الدعوة و الثقافة الإسلامية . استخدم الباحث في هذا البحث المنهج التاريخي، في الحديث عن تاريخ ونشأة، دعاوى التجديد والتطور ، وتاريخ بعض من رموزهما ،كما استخدم المنهج ،الوصفي التحليلي ،واصفاً ومحللاً للأفكار الوافدة ،وتأثيراتها على المفكرين المسلمين ،وبالتالي تأثيرها على الفكرالإسلامي ، وعلى ثقافة المسلمين ، ثم وصف وإعداد الحلول ،المناسبة لذلك البحث يغطى الفترة ،( منذ 1916م حين قرر جمال باشا، سياسة التتريك في البلاد العربية والإسلامية ،وعلي اثر ذلك ،أعلن الشريف حسين ؛عن قيام الثورة العربية القومية . وفي الوقت ذاته كانت اتفاقية ، (سايكس –بيكو ) تحاك سرا ، لتقاسم العالم العربي ؛ بين بريطانيا وفرنسا . مما أدي إلي تشظي الفكر الإسلامي ،إلي عدة تيارات : قومية ،ووطنية ،وليبرالية ، وعلمانية كما برزت دعاوي لتجديد الإسلام -ضمن هذه التيارات – ليواكب العصر، وليتصدى لمد الغزو الغربي :الحضاري ،والفكري ،وتمتد حدود البحث ن حتى أحداث سبتمبر الشهيرة ( 2001م ) التي كانت بمثابة نقلة جديدة ،في الفكر الإسلامي المعاصر0 وخلص الباحث –في ختام بحثه - إلي النتائج والتوصيات الأتية: أولا-النتائج : دعاوى التجديد و التطور تمثل عقبة في طريق تأصيل الفكر الاسلامي . دعاة التجديد العقلاني – من المسلمين – أخطر على الاسلام من أعدائه. مرونة المعايير الأصولية في الاجتهاد و صلاحيتها لكل مكان و زمان تدحض الادعاء بقفل باب الاجتهاد . الخوض في الاجتهاد بغير علم و لا هدى هو الذي أوصل الامة الاسلامية لهذه المرحلة من التفرق و الشتات و العداوة و البغضاء بين منسوبيها . صار الاعلام بأساليبه و وسائله الحديثة من أقوى أسلحة أعداء الاسلام المستخدمة في الحرب على الاسلام . الاجتهاد الجماعي التخصصي الشوري مستصحبا بمشورة أهل الذكر و الخبراء يبشر بحلول عملية لمشكلات الاجتهاد المعاصرة . - اجتهادات السلف و معاييرهم في الاجتهاد هي أول درجات سلم الاجتهاد و لذلك يصعب القفز فوقها أو تجاوزها . - تهميش مكانة السنة النبوية في التشريع و اتهامها بالبشرية و المرحلية إنكارا و تنكرا لما علم من الدين بالضرورة . - دعاوى تجديد اللغة العربية زادت من ضعف اللغة العربية وأحبطت أعمال و آمال معلميها و متعلميها . - دعوى تحرير المرأة استغلها أعداء الاسلام في هدم الاخلاق الاسلامية و تشويه الثقافة الاسلامية . ثانيا: التوصيات :- - يوصي الباحث بدراسة متأنية لفكرة الاجتهاد الجماعي عن طريق الباحثين . - يوصي الباحث ولاة الأمربالعمل علي أسلمة كافة الأنشطة بإنزال الاسلام على واقع المسلمين و معاملاتهم و ثقافتهم . - يوصي الباحث جميع التيارات الفكرية الاسلامية السنية بالتنادي الي الوسطية الاسلامية فهي المخرج الاخير للإصلاح و الإحياء . يوصي الباحث بإعطاء دور فاعل للإعلام الاسلامي في مكافحة الغزو الفكري و مناهضة الأفكار الدخيلة على الامة الاسلامية . - كما يوصي الباحث جميع المسلمين بالصبر على حكامهم و مناصحتهم و عدم الخروج عليهم حفظا لدماء المسلمين . - يوصي الباحث جميع النساء بالقيام بواجبهن الطبيعي في تربية أطفالهن و ان يقرن في بيوتهن و لا يخرجن إلا لضرورة شرعية . - يوصي الباحث بإحياء اللغة العربية الفصحى و تعميم استخدامها في كافة العلوم و المعاملات . - يوصي الباحث الدعاة و المفكرين بمناهضة التجديد المذموم وفضح إدعاءاته . - يوصي الباحث جميع الدعاة بمناهضة أعداء السنة النبوية الشريفة .

عناصر مشابهة