ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراث الإسلامي العربي وجوانبه الإعلامية : دراسة وصفية تحليلية تطبيقاً على مقدمة عبدالرحمن ابن خلدون

المؤلف الرئيسي: الطيب، حافظ عمر الأمين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفكي، فاطمة عبدالرحمن عبدالله حاج (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 189
رقم MD: 698629
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

271

حفظ في:
المستخلص: لقد مرّ الإعلام بمختلف أنواع بعدة مراحل تطرقت لأهم وسائل الإعلام الحديثة من صحافة، إذاعة، تلفزيون ومسيرة تطورها، إذ لا يمكنني أبداً تبيين أنواعها دون الرجوع إلى تاريخها الذي جرت أحداثه في إطار من التواشيح الشديدة بين الاختراعات التقنية واستعمالاتها الاجتماعية، إلى أن أصبحت علماً قائماً بذاته له خصائصه ومميزاته وكذلك غايات خاصة ضبطت لأجله. تقاس حضارة الأمم وعراقتها بما تمتلك من تراث إنساني توارثه الأبناء عن الآباء جيلاً بعد جيل، معتزين بما تركه لهم الأجداد، وقيمة التراث أو الأصالة أو الحضارة تظهر ملامحها وتتميز مواصفاتها كلما كانت هذه الحضارات متميزة متفردة في خدمة الإنسانية بل تعتبر هوية الفرد إزاء الآخر. يُعد مفكرنا ابن خلدون مؤسساً ليس فقط لجانب من علم السيوسولوجيا، بل هو وبفخرٍ لأغلب العلوم الاجتماعية الحديثة التي تبلورت في الشرق عامة والمنطقة العربية خاصة انطلاقاً من القرن الرابع عشر، ويُعد منهج ابن خلدون النظري وما قدمه في حقل علم الاجتماع السياسي، ودراسة القوانين التي تتحكم في نشوء الحضارات، هو المنهج التطبيقي، المنطقي والأمثل لفهم الحراك الاجتماعي والتاريخي لفترة البداوة وحتى بداية نشوء الحداثة، في أجزاء ممتدة من عالم الشرق القديم والحديث. ومن أهم أهداف هذا البحث التعرُّف والوقوف على التراث الإسلامي العربي باعتبار أنه دعامة من دعامات فخر الأمة الإسلامية العربية ومجدها وتاريخها. والتعريف بعلماء الأمة منهم ابن خلدون وأثره في إثراء التراث الإسلامي العربي سيّما الجانب الإعلامي، واستنباط الجوانب الإعلامية الموجودة في التراث الإسلامي العربي من خلال كتاباته. واستخدم الباحث في هذا البحث المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي والمنهج الاستنباطي، ومن خلالها توصل إلى حزمة من النتائج والتوصيات، فمن أهم النتائج: أن التراث الإسلامي العربي يحتاج إلى جهود كبيرة لتحقيقه ونشره ليستفاد مما حواه من قيم وموروثات. ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة: ربط التراث بين المدنية القديمة والمدنية الحاضرة لنعرف إلى أي حد قامت الحضارة الحديثة على الدعائم والتراجم التي نقلها أجدادنا من الحضارات القديمة، وطعموا بها الحضارة الحديثة في وقت كانت فيه أوربا غارقة في الظلام والجهل. وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها كثير من المؤرخين قصداً أو عن غير قصد، ليس في مجال العلوم البحتة فقط بل حتى في أسس وقواعد الشريعة الإسلامية ويكفي أن نكشف الغطاء عن روح التعصب السائد في كلام المستشرقين، فقد بلغ بهم القول بأن (العقيدة الإسلامية من نتاج العالم الغربي). ولا بد أن تقرر مادة التراث العلمي الإسلامي العربي مادة إجبارية على المستويين الثانوي والجامعي في البلاد والإسلامية العربية على السواء لأن هذا التراث لم ينل بعد ما يستحقه من عناية في مدارسنا أو جامعاتنا، ومن هنا تجئ أهمية تشخيص دور التجديد الذي لعبه المسلمون وبيان إبداعهم على المستوى الشعبي إبّان العصور الوسيطة.