ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وظائف الصحف السودانية في استنهاض همم المجتمع نحو التنمية : دراسة تحليلية على صحيفتى الرأى العام والانتباهة في الفترة من أول يناير حتى 31 ديسمبر 2012م

المؤلف الرئيسي: حماد، محمد أحمد حامد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأمين، سر الختم عثمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 182
رقم MD: 698640
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
المستخلص: التخلف بمختلف أوجهِهِ ـــ لا شكَّ ـــ مِعْوَلُ هدمٍ وتحدىٍ كبيرٍ أمام تحقيق الاستقرار المجتمعي، فبقدر ما يسببه من تدهور وانهيار في الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية ـــ في المجتمع المعين ـــ تُستشعَر قيمةُ اسْتنهاض همم المجتمع نحو التنمية. وبالتالي تصبح قضية استنهاض همم المجتمع نحو التنمية قضية محورية توجب تضافر كل الجهود بقصد تهيئة الأجواء لإحلال التطور والتقدم بالمجتمع كافة. وليس مثلُ وسائل الإعلام مَعينٌ على ذلك وبخاصة الصحف. وقضية استنهاض همم المجتمع نحو التنمية هي المحور الذي تدور حوله حيثيات مباحث هذا البحث والذي هو بعنوان: وظائف الصحف السودانية في استنهاض همم المجتمع نحو التنمية. وقد خَلُص الباحث فيه إلى نتائج مهمة تتعلق بهذه القضية من خلال دراسته لها: 1. بَيَّنت أن الصحف السودانية اتخذت تدابير لأجل أن ينتشر الوعي في أوساط المجتمع السوداني، أملاها عليها الواجب الديني ثم الوطني، إلا أن خطاها لم تكن حثيثة بما يناسب حجم الأزمة، إذ لم تتجاوز النسبة الكلية لاستخدامها أدوات الاستنهاض المتمثلة في الإعداد (الفكري والدعوى والأمني والإداري) الـ (20%). 2. تعرضت الصحف السودانية من خلال تداولها لقضايا استنهاض همم المجتمع نحو التنمية لما يُعيق مسار حركة الاستنهاض بشكل ضعيف، إذ لم تتجاوز النسبة الكلية لتكرارات المعيقات الداخلية والخارجية الـ (14%). واهتمت بالمقومات نسبياً، إلا المقوم النفسي كانت نسبة تكراراته (8.8%). 3. برامج ومشاريع التنمية حُظِيت باهتمامٍ طيب عبر جهود الصحافة السودانية، إذ بلغت النسبة الكلية للتكرارات على مستوى مجالات التنمية (41%). 4. عالجت الصحف السودانية ـ من خلال استخدامها الأشكال التحريرية المختلفة ـ قضايا الاستنهاض نحو التنمية بوضع ذي خصوصية، إلا أن اعتمادها على الخبر البسيط غلب على بقية الأشكال، وبلغت النسبة الكلية لاستخدامه (28.4%). 5. لُوحظ من خلال الدراسة أن الصحف السودانية بينت خطورة الجهل والتخلف؛ لتُستشعر قيمة الحضارة والتنمية في المجتمع، إذ بلغت النسبة الكلية للمقومات الفكرية (34.3%). 6. وكذلك يستنتج القارئ من النسبة أعلاه أن الصحف السودانية تناولت قضية استنهاض همم المجتمع نحو التنمية من ناحية تأصيلية لتَستكشف مدى اهتمام الرسالة الربانية بها كقضية محورية. 7. لم تكن الصحف السودانية مادية في أداء وظيفتها بوصف مطلق، بل كانت تمارس المهنة أغلب الأحيان كرسالة.

وهناك نتائج خارج إطار تساؤلات البحث المطروحة بإطاره المنهجي: 8. يلاحظ أن الصحف السودانية طباعياً وفنياً وشكلياً اهتمت بمعالجة قضايا استنهاض همم المجتمع نحو التنمية ولكن تم ذلك بمستوىً دون المطلوب؛ إذ أن نسبة استخدامها للعناوين الممتدة كان أكبر من العريضة، ولم تستفد من عناصر الإبراز بقدر يناسب حجم الحاجة، وما ورد بالصفحات الداخلية من المضمون أكبر مما ورد بالصفحات الأُوَل والأخيرة. 9. لم تُكفَل للصحف السودانية حرية التعبير بصفة مرضية مما أدى إلى عدم التعريف المُرضى والتوعية الشاملة والتعبئة الإيجابية بقضايا استنهاض همم المجتمع نحو التنمية، إلا أنها غطت ما أتاحته لها الفرص منها في حياد ومصداقية خاصة قضايا التنمية. 10. لم تستفد الصحف السودانية من المؤسسات الإعلامية الأخرى والفكرية المتخصصة في دعم خطابها حيال قضايا استنهاض همم المجتمع نحو التنمية إلا بنسبة ضعيفة لم تتجاوز الـ (7.8%). 11. وأن من معيقات سير العمل بها أن الكثير من كادرها العامل تنقصه الخبرة العلمية. ثانياً: التوصيات: 1. يوصى الباحث الجهات المعنية إدارياً بتعيين العاملين بالحقل الصحفي أن يعطوا الأولوية لأصحاب التخصص. 2. كما يوصى الباحث الجهات المعنية فنياً بتأهيل العنصر الصحفي بأن تستشعر دورها التأهيلي حياله. (ش) 3. على المؤسسات الخادمة في المجال الإعلامي جميعها والتي في مجال الصحف خاصة التنسيق من أجل الارتقاء بالمهمة العزيزة. 4. وأن تتعامل مع المهنة باعتبارها رسالة وليست تجارة. 5. وأن تستفسد من المؤسسات التنظيمية الأخرى والخدمية في مجال استنهاض همم المجتمع نحو التنمية في دعم معلومتها. 6. وألا يعتمد العامل في المجال الصحفي على مبادرة الجهات المسؤولة من تأهيله لدعوته للتأهل وإنما يستشعر حيال ذلك الدافع الذاتي. 7. يوصى الباحث الجهات النظامية صاحبة القرار أن تستشعر احترام قرارها حيال حرية الرأي وليكن شعارها: قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ (الأنعام) (135).

عناصر مشابهة