ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستعارة في الخطاب اليومي والعلمي والسياسي الاستعارة هي الحمل الذي يرعى في مرعي الجيران

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: الولي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 5 - 22
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 698668
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف علي الاستعارة في الخطاب اليومي والعلمي والسياسي. وتناول البحث عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن الاستعارة هي الحمل الذي يرعي في مرعي الجيران، فالاستعارة ليست حدثاً عرضياً في الممارسة اللغوية، مقصورة علي الموهوبين من الشعراء والمبدعين الذين يتبارون في حلباتها، إنها من العناصر المكونة الأساسية للغة، وإذا كان الشعراء قد خصوها بعنايتهم القصوى، وسايرهم البلاغيون والنقاد علي امتداد القرون، فإن تلك العناية قد أعمت الناس عن كون الاستعارة تبسط نفوذها علي كل المجالات الخطابية. وأشار البحث إلي أنه إذا كانت الاستعارة مخصوصة بسيادة يعترف بها الجميع في مجالات الفنون اللفظية واللغة الطبيعية وفي مجالات العلوم الإنسانية، فإن هناك من يذهب إلي أن العلوم التجريبية تستنجد هي نفسها بالاستعارة. وأوضح البحث إنه إذا تركنا الاستعارة في المجالات الإنسانية وانتقلنا إلي مجال استعمالها في لغة التداول اليومي، فإننا سنصادف مجالاً بالغ الرحابة والاتساع، حيث تبسط الاستعارة سلطتها شبه المطلقة. وبين البحث أن الاستعارة السياسية لا تترقب متلقياً متفرغاً للتأمل بل تلتمس متلقياً متحفزاً للتأثر والاستجابة الفاعلة، ولهذا فهي أميل إلي الحرص علي الوضوح، إلا أن الاستعارة لا تثق ثقة كافية في المحتوي الفكري ووضوحه، بل إنها تؤمن قدراتها التأثيرية والدفع إلي الفعل، الذي هو الغاية النهائية بإشعال فتيل الانفعال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619

عناصر مشابهة