المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم دراسة بعنوان:" أبو القاسم الشابي وقصيدة النثر المستعارة". وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن الحديث عن الشابي معناه الحديث عن مرحلة من الشعر التونسي الحديث، وعن مرحلة عد النقاد فيها الشابي رائدها الأول، بل رائدها الأوحد، وذهب عديد من النقاد والشعراء وحتى العامة إلى اعتبار الشابي شاعر تونس الأوحد. وبين المقال أن أكثر من شاعر وناقد قد صرحوا بأن بعض شعرائنا كتبوا قصيدة النثر قبل عشرات السنين من ظهورها مع مجلة " شعر" اللبنانية، بل حتي قبل ظهور كتاب سوزان برنار سنة 1959 مثل محسن بن حميدة، وأحمد القديدي، ومحمد البشروش، وأبي القاسم محمد كرو وحتي مصطفي خريف. كما أشار المقال إلي ما ذهب إليه عز الدين المناصرة بقوله" يري الكثيرون أن مصطلحات الشعر المنثور، أو النثر المشعرن، أو قصيدة النثر، هي مسميات لاسم واحد تعني النص الذي يخلو من الوزن والقافية بشكل عام وهو يحتمل درجات من الشاعرية" الصورة واللغة" حسب النص المكتوب. كما أوضح المقال أن خصوم قصيدة النثر من أمثال عبد المعطي حجازي الجاهل أصلاً بمفهوم قصيدة النثر، اعتبروا أن النصوص النثرية المشتبهة بالشعر قديمة في أدابنا، ولقد ظن الجاهليون أن القرأن شعر وأن الرسول شاعر، وذلك لأن في لغة القرأن مجازات وإيقاعات نجهلها أقرب إلي لغة الشعر منها إلي لغة النثر. واختتم المقال بالإشارة إلي إن الساحة الثقافية العربية والتونسية خصوصاً تعيش حالة من الفوضى و الارتباك جعلتها إلي الأن غير قادرة علي أن تحسم مسألة التسمية أو حتي شرعية الوجود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|