ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النبوات في عقائد الفرق الباطنية وأثرها على الأمة الإسلامية : دراسة وصفية تحليلية

المؤلف الرئيسي: حسين، أبو القاسم أحمد عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: تبيدي، جمال الدين محمد علي عبدالحميد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 263
رقم MD: 698699
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

348

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث النبوات في عقائد الفرق الباطنية القديمة والمعاصرة التي ظهرت في نطاق الإسلام ، وأظهرت الإسلام وأبطنت الكفر ، رافعة شعارات خداعة لهدم مبدأ ختم النبوة ، وأنها ركن من أركان الإسلام لذلك سعت الفرق الباطنية إلى هدم مبدأ ختم النبوة وجعلها مستمرة دون انقطاع . إن جذور الحركات الباطنية من الفلسفات اليونانية والهندية والشرقية ممزوجة ببعض التصورات والنظريات الشيعية . هنالك ارتباط وثيق بين الفرق الباطنية قديماً ، والباطنية في العصر الحديث ومن أشهر الفرق الباطنية الإسماعيلية التي انبثقت منها الدروز والنصيرية والقرامطة والعديد من الفرق الباطنية الأخرى. والإسماعيلية قامت بدور خطير في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في العديد من بلدان العالم . اعتبروا النبوة رتبة يمكن لأي مدعي الوصول إليها لا سيما المستجيبين لفكرهم . وجعلوا بعض أئمتهم وزعمائهم مماثلين للأنبياء والرسل. فالإسماعيلية اعتقدوا باستمرار النبوة والرسالة وعدم إيمانهم بختمها وأنكروا المعجزات . وأن القرامطة غلوا في أئمتهم وانحرفوا عن جادة الحق وزعموا أن محمد ابن إسماعيل رسول من جملة الرسل . وأن الدروز أنكروا الأنبياء والرسل جميعاً ، ولقبوهم بالأبالسة ،ونسبوهم إلى الجهل وقذفوهم بأسماء وألفاظ فاحشة . فالباب ادعى أنه الباب للإمام الغائب ، ثم ادعى أنه المهدي المنتظر ، ثم ختم ذلك بادعائه الوحي . والبهائية اعتقدوا أن الأنبياء لم يتمو رسالتهم على الوجه الأكمل ، وإنما جاء إليها لسد النقص الحاصل عند الأنبياء . كذلك تدرج القادياني في دعواه - بدأ بفكرة أنه مكلف من الله تعالى بإصلاح الخلق، على نهج المسيح عليه السلام – أي أنه المسيح المحمدي المنتظر. ثم أعلن بعد ذلك بأنه إماماً مهدياً بعث ليجدد الإسلام . ثم أعلن أن روح المسيح عليه السلام قد حلت فيه ، ثم أعلن أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حل فيه ، فتجمعت فيه روح عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم . ثم أعلن بعد ذلك أنه نبي ورسول ، ولكن رسالته لا تخالف كون محمد خاتم النبيين ، لأن خاتم النبيين بمعنى أن كل رسول يأتي لابد أن يحكم بختم النبوة ، وقالوا إن النبوة التشريعية قد انقطعت ، وأما النبوة غير التشريعية فيمكن وجودها . وأن الجمهوريين قالوا إن الإسلام رسالتان أولى قامت على فروع القرآن، وثانية قامت على أصوله ، ولا تزال الرسالة الثانية تنتظر التفصيل وسيأتي رجلها وأن مجيئها ليس ببعيد ، وكان يشير إلى نفسه بأنه سيفصّل الرسالة الثانية . وعليه فإن الفرق الباطنية يرجع منشأها إلى أعداء الإسلام عندما عجزوا عن حرب المسلمين وأن المواجهة لم تحقق أهدافهم وأغراضهم لذلك تستروا بالإسلام وحب آل البيت وعلى رأس هذه المؤامرة عبدالله بن سبأ اليهودي . وما زالت الفرق الباطنية حية ومنتشرة في دول عديدة في إيران وسوريا وباكستان ولبنان ، ومجموعة منهم في أمريكا وشرق أفريقيا .