ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقام الفناء في الكتابة القصصية: قراءة في قصة الظل لأحمد بوزفور

المصدر: مجلة علامات
الناشر: سعيد بنكراد
المؤلف الرئيسي: مساعدي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 99 - 108
ISSN: 1113-3619
رقم MD: 698724
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن مقام الفناء في الكتابة القصصية قراءة في قصة" الظل" لأحمد بوزفور. وقسمت الدراسة الفناء في الكتابة القصصية إلى عدة مقامات. أشار المقام الأول إلى بيان مقام الحلم، فالرحلة في حقيقتها سفر في أعماق الذات المبدعة، تمكن من تمثل أسرار عشق صوفى نستكشف من خلاله مخاض تشكل الإبداع وتفجر ينابيعه، إنها رحلة حالم يبحث عن حقيقة حلمه في الحلم، لتنكشف له هذه الحقيقة لاحقيقة أو حلماً. كما أوضح المقام الثانى الحضور والغياب، ففي القصة وجد عناصر المحبة الصوفية ومقوماتها: العاشق والمعشوقة والعشق، فالمعشوقة حاضرة وغائبة، قريبة وبعيدة في الآن نفسه، فهى حاضرة كحلم وكوجود متخيل، وفى حضورها يكمن غيابها، وهي قريبة ومألوفة، وفى قربها يكمن بعدها:" وجهها محفور في كل قطرة من دمى، ألفته حتى لقد أتحدث معه دون أن أراه"، إنها الغائب المألوف، والحاضر اللامرئى، العاشق في سفره الصوفى لا يسعى إلى إحضار المعشوقة من غيابها، بقدر ما يتشوق للغياب في حضرتها. وبين المقام الثالث مقام النزول والصمت؛ فالعاشق في القصة نزل مرتين: الأول من الحافلة في مفترق الطرق عندما وصلت منتهى مسارها، والثانى في سرداب يفضي إلى تحت الأرض، القاسم المشترك بين النزولين هو البرودة وغياب ضوء الشمس. وتطرق المقام الرابع إلى الغواية، فالطريق الثانى قاد السارد إلى مقام الفتنة والغواية، والتعارض بين الظاهر والباطن: "وستنتهي في طريق أخرى إلى غانية حسناء، ستحاول أن تغوى بكل الطرق، إذا استجبت لها انتهيت، فحاول أن تكون شيخا حكيما لايزل ولايهم، إذا انتصرت كشفتها، وإذا كشفتها ملكتها، فهى ليست في الحقيقة إلا جنيا مرصودا للكاظمين الرغبة والعازفين عن النساء". وعرض المقام الخامس التيه. وأظهر المقام السادس اليقين. كما استعرض المقام السابع البياض والسواد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-3619