المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، حمد النيل حسب الرسول محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | البر، محمد موسى محمد أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 1 - 222 |
رقم MD: | 698773 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن موضوع منهج الإمام مالك في الدعوة يشكل مظهراً من مظاهر اليسر في الشريعة الإسلامية ، حيث أنه يتناول منهج هذا الإمام وسيرته في الدعوة إلى الله تعالى بالأساليب والسبل المشروعة ، وإن اختياري لهذا الموضوع لم يكن سهلاً ولكن بعد النظر في واقع مجتمعنا الذي نعيش فيه يظهر أن معظم أفراده من المسلمين ينتمون للعمل بمذهب الإمام مالك خاصة في جانب العبادة ، وتنقصهم الجوانب الأخرى من منهج هذا الإمام ولا سيما في جانب العقيدة والمسالك الأخلاقية التي كانت من صفات هذا الإمام مما يعكس لمن يتأمل في المجتمع ، ضعف تمسك أفراده بهذا المنهج بل عدم أخذهم به في جانب العقيدة والأخلاق ، كما أن هناك سبب أخر ، هو كثرة الخلافات المذهبية ، وظهور التعصبات الطائفية ، وتفشي الحزبية التي حذر منها الله عز وجل وقال في كتابه : (فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) ( ) ، وأمر المسلمين بالرجوع إلى كتاب الله العزيز وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ففيهما المخرج وبهما تتم الألفة بين المسلمين ونجد هذا الأمر في منهج إمامنا ـ رحمه الله ـ منذ جلوسه للتدريس وهو صغير إلى أن صار إماماً ، يدرس طلابه ويفتي المستفتين فهو يحذر من أصحاب البدع والأهواء والتقليد و ينفر من أصحاب الفرق المنحرفة ويعظ الحكام ويردهم إلى الطريق القويم . وفي منهج البحث قمت بالتوفيق بين النقولات والربط بينها ، وكان منهجي هو المنهج المتبع في الرسائل الجامعية ، ولقد اتبعت في بحثي هذا المنهج التاريخي الوصفي : التاريخي لأن فيه استرجاع لحوادث الماضي المتعلقة بشخص الإمام مالك ـ رحمه الله ـ ، واثبات الحقائق التي تخدم أغراض الدراسة . الوصفي لأنه تصوير وتقويم لشخص إمامنا ، وفيه وصف للظواهر الطبيعية والاجتماعية في حياة الإمامـ رحمه الله . ولقد قسمت خطة البحث إلى مقدمة و ثلاثة فصول ، أما الفصل الأول فقد تناولت فيه التعريف بحياة الإمام مالكـ رحمه الله ـ ، ويحتوي على أربعة مباحث : جاء المبحث الأول بعنوان سيرته الشخصية ويحتوي على مطلبين الأول منها اسمه ونسبة وكنيته وولادته ، الثاني : أسرته التي نشأ فيها . أما المبحث الثاني فهو سيرته العلمية : وقد أشتمل على أربعة مطالب ، الأول منها : طلبه للعلم وحرصه وصبره عليه ، والثاني : سرعة الحفظ مع الإتقان والضبط ، والثالث : جلوسه للتدريس وإجلاله للحديث ، والرابع عنوانه : مكانته العلمية . أما المبحث الثالث فهو : شيوخه وتلاميذه وثناء العلماء عليه ، ويحتوي على ثلاث مطالب الأول منها : شيوخه ، والثاني : تلاميذه ، والثالث : صفاته وثناء العلماء عليه . وختام الفصل الأول المبحث الرابع بعنوان : مؤلفاته ووفاته ورثاؤه ، وهكذا كانت مطالبه مرتبة حسب العناوين السابقة . أما الفصل الثاني فهو : منهج الإمام مالك في الدعوة وموقفه من الفرق والحكام ، فقد جاء مشتملاً على مبحثين : الأول منهما بعنوان : منهج الإمام مالك في الدعوة وتحته ستة مطالب ، المطلب الأول : منهج الإمام في مجال العلم والفقه ، والمطلب الثاني : منهجه في الإفتاء ، والمطلب الثالث : منهجه في الأخلاق ، وقد جاء المطلب الرابع بعنوان : موقف الإمام مالك من التقليد ، وأما الخامس فهو : ذمه للمراء والخصومات في الدين ، وأما المطلب السادس تحت عنوان : ذم الإمام مالك للجدل والأهواء والبدع . أما المبحث الثاني فهو بعنوان : موقف الإمام مالك من الفرق والحكام ، وقد اشتمل على خمسة مطالب : جاء المطلب الأول بعنوان : موقف الإمام مالك من الخوارج ، أما المطلب الثاني فهو : موقف الإمام مالك من الرافضة ، المطلب الثالث بعنوان : موقف الإمام مالك من القدرية ، وأما المطلب الرابع فهو : موقف الإمام مالك من المرجئة ، وجاء المطلب الخامس بعنوان : موقفه من الحكام والولاة. ولقد ختمت بحثي هذا بالفصل الثالث ، الذي جاء بعنوان : مصادر التلقي عند الإمام مالك وعلاقتها بالدعوة ، ويشتمل على ثلاثة مباحث جاء المبحث الأول بعنوان : مصادر متفق عليها ويحتوي على أربعة مطالب ، المطلب الأول بعنوان : الكتاب ، المطلب الثاني هو : السنة ، والثالث : الإجماع ، والمطلب الرابع بعنوان : القياس . أما المبحث الثاني فهو بعنوان : مصادر مختلف فيها ويحتوي على خمسة مطالب ، المطلب الأول فهو : عمل أهل المدينة ، والمطلب الثاني بعنوان : فتاوى الصحابي ، والمطلب الثالث : المصالح المرسلة ، المطلب الرابع فهو : الاستحسان ، والمطلب الخامس بعنوان : سد الذرائع والعرف والعادات . أما المبحث الثالث بعنوان : علاقة مصادر التلقي بالدعوة الإسلامية ومدى استفادة الدعاة منها ويحتوي على مطلبين ، المطلب الأول : علاقة مصادر التلقي بالدعوة الإسلامية ، أما المطلب الثاني فهو : مدى استفادة الدعاة من مصادر التلقي . ولقد ختمت بحثي بالنتائج ومن أهمها : 1/ عمل الإمام مالك ـ رحمه الله ـ بالعرف الشرعي واحتفل به في كثير من مسائل الفقه ، واعتمد منهج التيسير ورفع الحرج . 2/ كان الإمام مالك ـ رحمه الله ـ إماماً في السنة ، والسنة النبوية هي الأساس الثاني في منهجه في الدعوة إلى الله . 3/ إن سد الذرائع يعتبر من أهم وسائل الدعوة الإسلامية وهو سلاح يستعمله الداعية ضد أعداء الدين الذين يصفون الإسلام بالجمود وعدم المرونة ، وعدم ومواكبة الأحداث . وملحق بالبحث فهارس ، للقرآن الكريم والحديث والأعلام المترجم لهم والمصادر والمراجع ، ثم الموضوعات . والله ولي التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل |
---|