المصدر: | مجلة علامات |
---|---|
الناشر: | سعيد بنكراد |
المؤلف الرئيسي: | تودوروف، تزفتان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الفوحي، أحمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع44 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 53 - 60 |
ISSN: |
1113-3619 |
رقم MD: | 698834 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء علي موضوع بعنوان:" بارث الأخير". وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إنه من العادي جداً القول عن شخص ما إنه لا يعوض" ومن هذا الذي يمكن تعويضه؟"، مما يعطي سبباً إضافياً لإطلاق هذا الحكم علي بارث، وهو مرتبط بالدور الذي كان يقوم به في حياتنا الثقافية. كما بين المقال إن بارث لم يكن أستاذاً ملهماً رغم تربعه على رأس الصرح الثقافي، وهذا ما كان يميزه فبدل أن يكون أحد الأساتذة الموجودين بيننا، استطاع إحداث مباينة عن كل خطابات الاستاذية التي كانت متداولة، حيث أرسي تجاوزاً لكل تلك الخطابات لا نكاد ندركه، استحال معه تلقيه مثلما جرت به العادة. وأوضح المقال أن بارث قد استطاع أن يهدد خطاب الاستاذية بإنتاج خطاب أصيل" غير مسبوق": فرغم قيامه على محتوي فكري " علمي-فلسفي" فقد كان خلوا من الطابع اليقيني، ولم يكن يحفل –مثلما كان ينبغي له-بموافقة الحقيقة. كما أشار المقال إنه من المؤكد أن الكتابة وما تصوره لا يملان، بطريقة تلقائية في الفراغات غي نظام الغيريات الذي يشكل كل واحد منا منطلقه، فالمثقف المحترف في حاجة إلى علاقة سعيدة لكي يكتب باطمئنان إنه مسكين. واختتم المقال بالإشارة إلي كتابة بارث في الغرفة المضاءة:" كنت أبحث عن طبيعة فعل لا مصدر له ولا يستعمل إلا مجرداً من الزمن ومن الصيغة"، وهذا الفعل موجود في الفرنسية وخاص بالموت، إنه هنا يرقد". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1113-3619 |