ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسات صندوق النقد الدولى تجاه الإقتصاد السودانى ( 1985 - 1996 )

المؤلف الرئيسي: محمد، النخيل رحمة عبدالفراج (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مصطفى، عبدالواحد عثمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 1 - 130
رقم MD: 698844
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

140

حفظ في:
المستخلص: كان الهدف الحقيقي لهذا الصندوق هو الاهتمام بالدول الأوربية الصناعية وخاصة بريطانيا وفرنسا، وقد عانى اقتصادنا من عجز كبير في المدفوعات وثورة الدولار الأمريكي، لذلك أنشئ الصندوق لتحقيق استقرار أسعار صرفها والمحافظة على سلامة ترتيبات التمويلات النقدية بين الأعضاء، لذلك جاءت سياسات الصندوق موافية لهذا الغرض. وتهدف هذه الدراسة إلى بيان أثر سياسات صندوق النقد الدولي، لا شك في أن هنالك سياسات على المستوى الكلي وذلك بتوفير السيولة النقدية وتحقيق ثبات أسعار الصرف وغيرها، وعل الجانب الجزئي بالنسبة للسودان تحسين مناخ الاستثمار والاهتمام بجانب العرض الكلي في السياسات الاقتصادية وخفض عجز الميزانية وخفض التضخم وغير ذلك. لذلك فقد احتوى هذا البحث على مقدمة وفصل تمهيدي وتلى هذا الفصل التمهيدي ثلاث فصول وخاتمة تحتوي على النتائج والتوصيات. تشتمل المقدمة على التعريف بمشكلة البحث ومنهجيته وفروضه وهيكله وأهميته، أما الفصل التمهيدي فهو يشتمل على التعريف بالصندوق ونشأته ووظائفه وأهدافه وأغراضه وإدارته وموارده وأنشطته بالإضافة إلى سياساته في أوروبا والدول النامية. الفصل الأول: تناول سياسات صندوق النقد الدولي تجاه السودان ويحتوي على مبحثين: المبحث الأول: السياسات المتبعة في السودان في الفترة من 1985م – 1996م. المبحث الثاني: أثر سياسات الصندوق على حجم التمويل في تلك الفترة. الفصل الثاني فهو عبارة عن: مشاكل السياسات في السودان وفيه مبحثان: المبحث الأول: المشاكل الهيكلية. المبحث الثاني: المشاكل السياسية. الفصل الثالث فهو: فشل السياسات وطريقة علاجها. ويشتمل على مبحثان: المبحث الأول: فشل السياسات. المبحث الثاني: السياسات البديلة. أما الخاتمة وتحتوي على: النتائج والتوصيات. أولاً: النتائج: 1/ أساس المشاكل الاقتصادية في الدول النامية والتي من بينها السودان يرجع إلى هياكل هذه الدول حيث تميزت اقتصادياتها باختلالات هيكلية كانت السبب في تخلف الدول النامية تتمثل في: أ‌- اختلال في القطاع الإنتاجي حيث تعتمد هذه الدول على الإنتاج الزراعي. ب‌- اختلال في الميزان التجاري (زيادة الواردات على الصادرات) وهنالك كثير من الاختلالات الأخرى لم يرد ذكرها. 2/ إن سياسات صندوق النقد الدولي المفروضة على الدول النامية عامة والسودان خاصة لا تحل المشاكل الخاصة بالبنية الأساسية، وبالتالي تؤثر على الاقتصاد في هذه الدول. 3/ تقلبات أسعار الصرف وعدم التوازن بين الجنيه السوداني والعملات الأجنبية يزيد من معدلات التضخم الذي يعوق اقتصاديات هذه الدول. 4/ ضعف القطاعات الإنتاجية وخاصة الزراعي الذي يعتمد على محصول نقدي واحد، يتأثر بالعوامل الداخلية والخارجية. 5/ عدم الاستقرار السياسي يؤدي إلى ذهاب رؤوس الأموال الخاصة من الاستثمار في البلاد، أيضا يزيد عملية الإنفاق الحكومي. 6/ أدى تخفيض سعر صرف الجنيه السوداني إلى نتائج سلبية أهمها ارتفاع حاد في أسعار المستوردات خاصة السلع الأساسية (بترول، قمح، سكر). وأما مقارنة مع النموذج الإسلامي فنجد أن السياسيات البديلة هي الحل ومنها التمويل في الإسلام من خلال: - الزكاة. - فرض ضرائب على القادرين من أبناء المجتمع. - الاقتراض المباشر من الجمهور. - طلب المعونة من دول إسلامية أخرى. ثانياً: التوصيات: بناء على النتائج يمكن أن نقترح الآتي: 1/ الاهتمام بالقطاعات الإنتاجية وخاصة القطاع الصناعي، وتحفيز الاستثمار فيه. 2/ إعادة تكوين البنية الاقتصادية التي هي أساس الاقتصاد. 3/ العمل على استقرار سعر الصرف (التوازن بين قيمة العملة المحلية مع العملات الأجنبية). 4/ دراسة الأوضاع الاقتصادية ووضع خطط حسب الاحتياجات الحقيقية, 5/ تقليل الصادر الأولي وزيادة الصادرات الأخرى وخاصة مع تدفق البترول. 6/ السعي للاستقرار السياسي وحل كل المشاكل السياسية وخاصة الحرب التي هي الأساس لكي تتحقق التنمية. 7/ تحقيق الاستقرار الاقتصادي عن طريق توازن العرض النقدي مع المنتجات.

عناصر مشابهة