المؤلف الرئيسي: | قسم الله، أمل الطيب (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الفكي، فاطمة عبدالرحمن عبدالله حاج (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1427 |
الصفحات: | 1 - 227 |
رقم MD: | 698888 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه دراسة بعنوان (الفكر الإسلامي في مواجهة الفكر العلماني وأثره في مسيرة الدعوة). وقد قسمت الدراسة في فصول ثلاثة، سبق ذلك مقدمة البحث والحديث عن اختياره وأهميته التي تنبع من أن أصل الفكر الإسلامي هو القرآن الكريم والسنة المطهرة. منهج هذه الدراسة تنوع بين المنهج التاريخي الذي روى كثيرا من الوقائع والأحداث التي وقعت في مضمار الصراع بين العلمانية والإسلام وإنها ذات جذور قديمة هي الصراع بين الإيمان والكفر منذ صدر الإسلام حتى يومنا هذا. والمنهج الوصفي الذي يصف ما هو كائن وتفسيره، وذلك بسرد من خلال المعلومات المتوفرة والمتعلقة بالفكر الإسلامي والفكر العلماني، ثم المنهج التحليلي وهو تحليل هذه المعلومات والعوامل المؤثرة فيها، ثم المنهج الإستقرائي من خلال دراسة واقع هذا الفكر والوقوف على جزئياته، وتلك المتعلقة بالفكر العلماني وأهداف هذا الفكر في نشره للعلمانية بصور وأساليب مختلفة. الفصل الأول: فيه مبحثان. المبحث الأول: عن تحديد مفهوم الفكر الإسلامي وواقعه الذي نشأ فيه، وما أثر فيه من تغيرات عالمية وصراعات سياسية دولية كبرى، وحدد هذا الفصل أصل الفكر الإسلامي النابع من القرآن الكريم والسنة النبوية، وهو منهج قابل للتطور وصالح لكل زمان ومكان، وإن زعم العلمانيون غير ذلك. وقد تعرضت فيه إلى المحاولات التي بذلها المسلمون لفهم الإسلام وعرضه ومواجهة المشكلات الواقعية في ضوء أصوله ومبادئه. يشمل ذلك تعريف الفكر الإسلامي بعبارات أوسع وواضح كتفكير الإنسان في الكون والحياة وما وراءهما من عالم الغيب بالإضافة إلى واقع الفكر والخطاب الإسلامي والأزمات التي يمر بها أيضا المستجدات السياسية والاجتماعية والثقافية والسلوكية في التعامل مع المجتمعات الأخرى. المبحث الثاني: فقد كان عن مفهوم الفكر العلماني وواقعه وقد خلصنا فيه إلى أن العلمانية هي الاقتصار على العقل البشري وخبراته في إدراك الحقائق وتصريف شئون الحياة، وكذلك تعرضت إلى طرق التفكير العلماني بدءا من جذور تاريخية إغريقية حتى القرن العشرون وكذلك واقع الفكر العلماني الذي يمارس الانحرافات ويفصل بين عالمي الروح والمادة ويحكم على الإنسانية بالتشتت من خلال النظرة السلبية لقيمة الروح وأخذها كذلك بالمبدأ غير الأخلاقي (الغاية تبرر الوسيلة) الفصل الثالث: فيه تمهيد وثلاثة مباحث أما التمهيد: عن الشيوعية كوجه من أوجه الفكر العلماني، وقد أثرت بشكل كبير في العقل الإسلامي المتعلمن المعاصر، وبعد إنهيار الفكر الشيوعي، أصبح الخطر الصهيوني والماسوني هو التحدي الكبير الذي يواجه الفكر الإسلامي بالإضافة إلى الديمقراطية وهي الوجه السياسي المعبر عن العلمانية. لذا كان المبحث الأول عن الصهيونية وشهرة هذا المصطلح خصوصا من الناحية السياسية أو الدينية تأتي حين يتعلق الأمر بقضية الأقصى ومشكلة القدس، وحاولت أن أوضح أن الصهيونية ليست مذهبا دينيا فحسب بل حركة فكرية إستعمارية وعلاقتها باليهودية فهما وجهان لعملة واحدة وهي حركة ذيلية للحضارة الغربية، وهي بذلك ذيلية للعلمانية. المبحث الثاني: فكان عن الماسونية، فهي أخطر الجمعيات السرية اليهودية، وقد تم تعريفها على أنها مجموعة تعاليم خلقية، ومنظمات أخوية سرية تؤدي دورا تخريبيا من خلال بث مبادئ مدمرة للشعوب والأمم ومحاربتها للأديان بصفة عامة. المبحث الثالث: عن الديمقراطية كوجه من أوجه العلمانية وأنها النظام السياسي المعبر عن العلمانية، وقد تعرضت في هذا المبحث إلى تعريف مفصل للديمقراطية بدءا من القرون الوسطى وقد كانت ضد طغيان الملوك والحكام، ولذا كان ميلاد الديمقراطية مصاحبا لميلاد الرأسمالية وخلصنا فيه إلى أن الديمقراطية نظام سياسي اجتماعي غربي النشأة، عرفته الحضارة الغربية في حقبتها اليونانية القديمة وطورته في نهضتها الحديثة والمعاصرة. الفصل الثالث: فيه أربع مباحث: وهو عن مواجهة خطر الفكر العلماني وذلك بأعمال الفكر الإسلامي وبعثه من جديد من خلال إصلاح القوانين لتوافق الشريعة الإسلامية ثم التخطيط لبناء إعلام إسلامي يبدأ من أسلمة التعليم،وبث تعاليم الإسلام في المجتمع بتحصين الأسرة بإعتبارها أساس المجتمع السليم. المبحث الأول: عن إصلاح القوانين لتوافق الشريعة الإسلامية فالحكم بأنظمة قانونية وضعية تشرعها الأمة أو نوابها من منطلق سيادة الأمة يخرج الدولة عن مقتضى الشرع الإسلامي وكذلك ذكرت أن وضع الشريعة الإسلامية موضع التطبيق هو عودة بالأمة العربية والإسلامية إلى ذاتها بعد إغتراب عشناه في ظل القوانين الوضعية، وتعرضت إلى قصة دخول القوانين الوضعية إلى أغلب البلاد العربية والإسلامية، وخلصت إلى أن في تطبيق الشريعة الإسلامية القضاء على الفساد في المجتمعات العربية والإسلامية. أما المبحث الثاني: عن التخطيط لإعلام إسلامي وذلك من خلال توجيه وسائل الإعلام الإسلامية إلى نشر خطاب يعكس الروح والمبادئ والقيم الإسلامية ويكون سفير ومعبر عن الرسالة الإسلامية، وأن نخطط لبرامج تتلافي السلبيات التي تشوب الواقع الإسلامي، وأيضا تحديث وسائل الإعلام ومحاربة الهجمة الإعلامية الشرسة التي تقودها وسائل الإعلام المعادية وذلك لا يتأتى إلا بالتخطيط والبحوث التي لابد أن تترجم إلى واقع مرئي ومسموع. المبحث الثالث: فكان عن أسلمة مناهج التعليم إذ ليس هناك أمل في إحياء حقيقي للأمة ما لم يصحح نظامها التعليمي، وتقوم أخطاؤه من خلال روح إسلامية، وكذلك تعرضت إلى أن أزمات التعليم المعاصر التي تمثلت في غياب المنهج الإسلامي للتربية، وذلك في الازدواجية الراهنة وعلمنة بعض العلوم الطبيعية، وحاولت إيجاد الحلول لها، وقد أوضحت أن أسلمة التعليم تتركز بشكل مؤكد على العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن الإسلام حاكما للعلوم كلها ويصلح أن يكون محورا لها، ولذا يجب تحرير هذه العلوم من النظريات الإلحادية والتعابير المدسوسة فيها فالتعليم في الإسلام وسيلة وليست غاية لإصلاح النفوس وتهذيبها. المبحث الرابع: عن تحصين الأسرة وخاصة من وسائل الإعلام الحديثة غير المنضبطة التي تؤثر على قيم التضامن العائلي، حيث أنه أصبح من المستحيل التحكم فيما تحمله من ثقافات أضرت بالكثير من قيم الأسرة المساهمة كذلك حاولت إبراز أدوار الأسرة الكثيرة التي تقوم بها وتقدمها للمجتمع أبرزها تنشئة الطفل جسما ونفسا وخلقا، لذلك دور المرأة تؤثر عليه اليوم كثيرا من التيارات والمغريات الوافدة بمسمى المدنية الحديثة. كذلك تعرضت إلى عجز واضح في سيطرة الوالدين على تعرض الأبناء للمعلومات والثقافات الأخرى، فالأسرة أمام منهجين هما المنع والمناعة وخلصت إلى أن الثاني هو الأجدى والأقوى لذا لابد من غرس القيم الإسلامية عند الأطفال، وذلك |
---|