المصدر: | مجلة علامات |
---|---|
الناشر: | سعيد بنكراد |
المؤلف الرئيسي: | عمران، قدور (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع44 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 129 - 138 |
ISSN: |
1113-3619 |
رقم MD: | 698910 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف البحث تقديم موضوع " محمد أركون: الأنسنة والظاهرة الإسلامية المعاصرة". اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول أصول الأنسنة عند " محمد أركون"، حيث حاول " أركون" تأسيس علمية تجد مرجعيتها في المناهج المعاصرة في مجال الإنسانية والاجتماعية، إلا أن عملية إعادة قراءة حداثية تبقى عملية معقدة ومحفوفة بالمخاطر. كما تحدث المحور الثاني عن الأنسنة والحداثة، حيث تقوم الأنسنة على الاعتراف بأن الإنسان هو مصدر المعرفة. واستعرض المحور الثالث مشروع " أركون " وطموحه في علمنة الفكر المغاربي، حيث يدعو أركون في الدول المغاربية إلى مناقشة الإسلام بصفته أحد التجليات التاريخ للظاهرة الدينية وليس كل التجليات، فهناك أديان أخرى غير الإسلام. وجاء في المحور الرابع التعرف على معضلة الحداثة عند الجابري. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الحداثة والتراث ليس بالأمر الهين اليسير، وطالما ما يجد الباحث نفسه أمام رؤي يصعب ضبطها والتحكم فيها، إلا أن ما يتفق عليه الجميع هو ضرورة القيام بقراءة علمية لتراثنا الفكري، من أجل بناء حضارة فكرية تتماشي مع متطلبات العصر من " عولمة" و"تكنولوجيا" و"صراع حضارات". كما أن حاضر الأمة العربية الإسلامية اليوم يدعو إلى القلق نتيجة التخلف الفكري والجمود المعرفي. الدافع الذي جعل "أركون" يدعو إلى "الأنسنة" و"العلمانية" هو حرصه على استثمار ما توصلت إليه الإنسانية في مجال العلوم والمعارف في إعادة قراءة تراثنا الغني. كذلك تبين أن الدافع الذي جعل "الجابري" يختلف عنه في هذه الدعوة، هو حرصه على إعادة قراءة التراث قراءة حداثية مع الحرص على التمسك بأصالتنا وعدم تفكيكها في منعرجات الفلسفة الغربية، وبهذا يحدث الاتفاق، على الأقل، في الدعوة إلى إعادة القراءة لبناء الحاضر والمستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1113-3619 |