المؤلف الرئيسي: | كمارا، صالح الدين (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الفكي، فاطمة عبدالرحمن عبدالله حاج (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1426 |
الصفحات: | 1 - 323 |
رقم MD: | 698961 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن الظروف الدولية التي نشبت فيها الحربان العالميتان اللتان دمرتا العالم في بداية القرن العشرين، أدت إلى نشأة منظمات تطوعية، محلية، ودولية، وإقليمية وعالمية، مؤسسات مدنية خاصة بحقوق الإنسان. وخصوصاً عندما أصبحت المؤسسات الرسمية لم تعد قادرة على الوفاء بكل احتياجات إنسان المجتمع المدني. لهذا ينبغي الوضع في الحسبان أن الحرب العالمية الأولى أدت إلى نشأة أول منظمة دولية عرفت باسم عصبة الأمم عام 1914م كما أدت الحرب العالمية الثانية إلى نشأة ثاني منظمة عالمية تحت مسمى منظمة الأمم المتحدة عام 1945م. وهاتان المنظمتان لهما القدح المعلى في تطوير العلاقات العامة والعلاقات الدولية ويضاف إلى ذلك اندلاع الحرب الباردة بين المعسكرين، الشرقي والغربي وما أعقبها من انهيار المعسكر الشرقي المتمثل في الاتحاد السوفيتي السابق عام 1990م الأمر الذي أعطى الفرصة للولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة على المسرح الدولي بشكل أحادي القطب وبهذا الصدد قال الرئيس الأمريكي الأسبق عند حرب الخليج الثانية بأن النظام العالمي الجديد قد بدأ يتبلور في العالم. وبهذا تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من تسخير منظمة الأمم المتحدة لمصالحها الداخلية والخارجية لمعاقبة الدول الضعيفة بدون منازع معها في الملعب الدولي. وبهذا أشار الأمين العام للأمم المتحدة عام 1992م في تقريره السنوي إلى أن عهد السيادة المطلقة قد مضى، وأكد أنها كانت نظرية لم تتماش مع الواقع، ونوّه إلى أن مهمة قادة الدول اليوم هو إيجاد توازن بين احتياجات الحكم الداخلي الجيد، ومطلوبات العالم التي تزداد تكاملاً. وهكذا أصبح التدخل الدولي في الشؤون الداخلية للدول أمراً مباحاً في الشرعية الدولية إما لانتهاك حقوق الإنسان أو حرية الأقليات أو لغوث المنكوبين. تناول الباحث في هذه الدراسة مبادئ وأهداف ومفاهيم العمل التطوعي ومنظماته وجمعياته الوطنية والدولية ودورها في نشر الوعي السكاني وفاعلية العلاقات العامة في هذه المؤسسات. وجاءت الدراسة في ثلاثة أبواب- الباب الأول تناول الباحث فيه العمل التطوعي ودوره في نشر الوعي السكاني، وفلسفة العمل التطوعي ومنظماته الدولية والوطنية. أما الباب الثاني فقد تناول عن دور العلاقات العامة والاتصال في نشر الوعي السكاني عبر إدارة المنظمات التطوعية ودورها في معالجة الأزمات، والاتصال المباشر وأشكاله وأنواعه وأهمية الدراسات السكانية وعلاقتها بالتنمية أما الباب الثالث فقد تناول الباحث فيه تنظيم الأسرة في الشريعة الإسلامية المفهوم الدولي. وجاءت أهداف الدراسة محصورة في النقاط التالية: 1- تحديد دور جمعيات ومنظمات العمل التطوعي في نشر الوعي السكاني. 2- توضيح الدور الذي تقوم به جمعية تنظيم الأسرة السودانية. 3- تحليل وتفسير أنشطة الجمعية لمعرفة مدى مساهمتها في التنمية بالبلاد. 4- التعرف على الوسائل التي تستخدمها الجمعية في نشر الوعي السكاني. ولهذا اختار الباحث منهج دراسة الحالة، والمنهج الوصفي والتاريخي عن طريق استخدام أدوات المقابلة والملاحظة والاستبانة باختيار العينة العمدية البالغ عددها (100) فرد. وخرجت الدراسة بنتائج أهمها ما يلي: 1- اتضح أن الجمعية تقوم بأنشطة تطوعية مختلفة في سبيل نشر التوعية السكانية عن طريق الدعوة والإرشاد الصحي النفسي والعلمي عبر تقديم خدمات صحية كاملة. 2- خرجت الدراسة بأن مفهوم تنظيم الأسرة لدى الجمعية ليس هو تحديد النسل وإنما المقصود المباعدة بين دفعات الحمل والرعاية الصحية. 3- اتضح أن تركيز عمل الجمعية منصب على خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة بنسبة 7.7%. 4- خرجت الدراسة إلى أن منظمات وجمعيات العمل التطوعي تقوم بدور كبير في نشر الوعي السكاني. |
---|