ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النشاط التجاري في ميناء جدة الإسلامي في النصف الاول من القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي

المصدر: مجلة المؤرخ المصري
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: المطلق، لطيفة بنت ناصر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع35
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: يوليو
الصفحات: 13 - 46
ISSN: 1687-2681
رقم MD: 699592
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

98

حفظ في:
المستخلص: إن ميناء جدة تمتع بنشاط تجاري زاهر خلال النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي يساعد على ذلك ما حظي به من موقع جغرافي متميز على ساحل البحر الأحمر جعله يتفوق على سائر موانئ البحر الأحمر المنتشرة على ساحله الشرقي والغربي، إلى جانب الأهمية الدينية التي كان يتمتع بها فهو بوابة الحرمين الشريفين-مكة المكرمة والمدينة المنورة- وعن طريقه يصل الحجاج المسلمون من شتى أقطار العالم الإسلامي وينزلون به مما يزيده أهمية تجارية طوال موسم الحج. وقد توافرت عدة عوامل ساعدت على قيام نشاط تجاري متعددة الأنواع بجدة، منها توافر طرق المواصلات البرية والبحرية التي تربط الميناء بالأقاليم الداخلية في شبه الجزيرة العربية ومراكز التجارة في آسيا والمحيط الهندي، كذلك التنوع السكاني بعد أن سكنه الكثير من العرب من اليمن وحضرموت ومصر وسوريا وبلاد المغرب، وكذلك الأجانب مثل الأتراك والهنود والأحباش، وهؤلاء جميعا تربطهم علاقات تجارية ببلدانهم الأصلية بشكل انعكس على واقع التجارة في ميناء جدة، وأدى إلى تنوع التجارة ما بين خارجية وداخلية، وإلى تعدد الأسواق، وكثرة الدكاكين الزاخرة بحركة البيع والشراء لكثير من السلع المحلية وغير المحلية، والتي كان تجار جدة يهتمون بالحصول عليها من المناطق والبلدان القريبة كمصر واليمن، والبعيدة كالهند والملايو وإندونيسيا وأوروبا وتحملها أساطيلهم وسفنهم التجارية. ومما ساعد أيضا على ازدهار تجارة ميناء جدة سهولة المعاملات التجارية وبساطتها والعلاقات الجيدة بين التجار.

ISSN: 1687-2681