المصدر: | إدارة الاعمال |
---|---|
الناشر: | جمعية إدارة الاعمال العربية |
المؤلف الرئيسي: | الجيار، سوسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع149 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيه |
الصفحات: | 102 |
رقم MD: | 699606 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان مطلوب استعادة الضمير الجمعي المصري، حيث سيطر المصطلح الضمير الجمعي على وسائل الاعلام بعد نزول الشعب المصري إلى الشارع بأعداد غير مسبوقة للتعبير عن رفضه لحكم جماعة الإخوان. وأشار المقال إلى أن الديمقراطية لا يمكن أن تتشكل بمعزل عن وجود الضمير الجمعي الذي يعتبر منطقيا، حيث أنها تبدو بدون الضمير الجمعي مفرغة من معناها وبعيدة عن نواياها الأخلاقية كثيرا، وهذا ما يعني خروجها عن مفاهيمها الاجتماعية. ثم انتقل المقال إلى تصدي مصر للكثير من السيناريوهات التي حاولت تمزيقها وتفتيتها إلى أن وصلنا للسيناريو الحالي وهو الأخطر حيث يتم تنفيذه الآن على أيدي مصرية تحت ستار حرية الصحافة والإعلام. فبعد أن هيئوا للناس أن الحرب قد انتهت وأصبحت الدولة في وضع استقرار، فنرى دعوات مغرضة إلى محاسبة الرئيس والحكومة لعدم استكمال أهداف الثورة، وحملات ممنهجة ضد الشرطة لا تتسق مع الموضوعية والمعنية الإعلامية، وتطرق المقال إلى المسئولية الوطنية لنا جميعا في هذه المرحلة حيث أوصى بضرورة وضع كل الحقائق بشفافية كاملة أمام الرأي العام، حيث أن الحرب مازالت قائمة والمشروعات الاقتصادية لم تبدأ ومؤسسات الدولة لم تستكمل ولم تتغير بعد. واختتم المقال بطرح سؤال وهو لماذا لا يتحدث أحد عن أي إنجازات تحققت مثل افتتاح قناة السويس الجديدة والقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين، فمثلما يركز الإعلام على دور الدولة في التغيير، فلابد من الكشف عن دور المواطنين في بناء الوطن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|