| المستخلص: |
قام النظام التعليمي فى الدولة العثمانية على اسمي إسلامية واضحة العالم مصدرها القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والاستفادة من الحضارات الإسلامية التي سبقتها. لكن مع مرور الوقت حاولت الدولة خلق كيان منفرد لها بعيدا عن المؤثرات الخارجية سواء الحضارات التي سبقتهم كالإسلامية أو غير الإسلامية وهذا ما جعلها تمر بمراحل وتطورات كثيرة ومتنوعة كان بعضها إيجابيا بعضها سلبها. سوف تكتفى هذه الدراسة بتناول مؤسسة التعليم النظامي الذي كانت تشرف عليه الدولة، والذى تقسمت بدورها إلى مؤسسة التعليم المدني ومؤسسة التعليم العسكري بمراحلها المختلفة وفيها ستتناول التطورات التي صاحبت هاتين المؤسستين منذ إقامة أول مدرسة في عهد السلطان أورخان في مدينة أزنيك عام 1331 مرورا بتطورات حقيقية في هذا المجال زمن السلطان محمد الفاتح والسلطان سليمان القانوني حيث أقام الأول مدرسة صحن الثمانية والثاني المدرسة السليمانية واللتان لعبتا دورا مؤثرا في العملية التعليمية طوار العصر العثماني، وعلي الرغم من حرص الدولة علي سير العملية التعليمية بصورة جيدة إلا أنها مرت بحالات تدهور كبير صاحبها بعض الوقت خاصة خلال القرن السابع عشر لكن محاولات الدولة علاج هذا الخلل كانت كثيرة سواء بإصدار قوانين إصلاحية للتعليم أو الاستعانة بخبراء التعليم لإصلاح هذا الخلل.
The early educational system in the Ottoman state was greatly inspired by Islamic principles taken from the Holy Quran ,Hadith, and the Islamic civilization that preceded the Ottoman empire. With the passage of time the Ottoman Empire tried to create a new educational institution away from these influences resulting in civic education institutions and military education ones. This study will address the developments that had - accompanied these institutions since the establishment of the first school in the reign of Sultan Orhan in the city of Aznik in 1331, focusing on the reformative steps taken during the reigns of Sultan Mehmet the Conqueror and, Sultan Suleiman the Magnificent. This study will also discuss the problems faced by these educational institutions and how the government attempted to overcome them.
|
