ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع النبطي الروماني وتأثيراته السياسية والحضارية

المصدر: مجلة الحقوق والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة
المؤلف الرئيسي: القحطاني، سميرة بنت سعيد بن محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Qahtani, Sameerah Saeed
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 26
ISSN: 1112-8240
رقم MD: 700278
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

126

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن الصراع بين النبطي والروماني وتأثيراته السياسية والحضارية. وارتكز البحث على عدة محاور، كشف المحور الأول عن عرب الأنباط وازدهار دولتهم. وتطرق المحور الثاني إلى النشاط التجاري لعرب الأنباط وتأثيره على سياستهم وعلاقاتهم الخارجية. وركز المحور الثالث على الصراع النبطي الروماني ومراحله، ومنها، مرحلة تذبذب العلاقات، ومرحلة الاصطدام وسقوط البتراء. وتصدي المحور الرابع الى التأثيرات السياسية والحضارية. وجاءت خاتمة الدراسة مشيرة إلى أن الأنباط بدوا كحماة للقوافل التجارية، ثم وكلاء محليين للتجارة، ثم وسطاء في التجارة، إلى أن أصبحوا أصحاب تجارة وسيطروا على الطرق التجارية في العالم، حيث كانت قوافلهم المكونة من مئات الجمال تحمل البخور والتوابل والعطور من شواطئ عمان واليمن ومرورا بمكة والمدينة والحجر ووادي رم إلى البتراء ( الرقيم) عاصمة القوافل، ثم تتفرع الطرق بها إلى دمشق شمالا أو عبر النقب وسيناء غربا للتجارة مع المصريين، وأن التفوق التجاري لمملكة الأنباط كان من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تعرضها لأطماع القوى السياسية التي كانت تعاصرها، ومن أبرز القوى السياسية التي حاولت السيطرة على مملكة الأنباط كانوا الرومان الذين حاولوا أكثر من مرة الاستيلاء على البتراء والسيطرة عليها، والقضاء على استقلالها، ولكن ملوك الأنباط اشتروا استقلالهم بالمال الذي كان يدفع للرومان، وظل ذلك حتى تمكن الرومان من دخول البتراء، وتحويلها إلى ولاية رومانية، أطلقوا عليها المقاطعة العربية، في عام 106م، على يد الإمبراطور تراجان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-8240