| المستخلص: |
ينهض هذا البحث بدراسة آليات القراءة عند النقاد العرب المعاصرين مطبقة على المقدمة الطلية لمعلقة امرؤ القيس، وهو يحاول تطبيق نظرية القراءة على هذه التعددية النقدية مستفيدا من مناهج دراسات التلقي واستجابة القارئ. يدور البحث في جزئه الأول حول دور القارئ متضمنا التعددية النقدية ونظرية القراءة ثم دور القارئ في إنتاج الدلالة مستخدما في ذلك آليات الوظيفة النصية، وملء الفراغات ليصل إلى إنتاج الدلالة الكلية. أما الجزء الثاني من البحث، فيخصصه الباحث لحضور القارئ، متناولا كل ذلك من خلال النص – القارئ القصدي أو المثالي، ثم الارتفاع بمستوى القراءة، والقارئ العادي حتى يصل إلى إهمال دور القارئ كليا. ثم يخصص الباحث في الجزء الأخير من بحثه لما أطلق عليه: (القصيدة الشبقية وآليات بنيوية) أخذا من صاحب هذا الطرح، حيث يدرس آليات المنهج البنيوي المطبق على معلقة امرئ القيس، ومقدمتها على وجه التحديد ثم يخلص الباحث إلى ثمار التعددية النقدية للمقدمة الطللية، وكيف إن قراءة كل ناقد كانت خلاصة ثقافته وعصره، وكيف أنها أعطتنا خصوبة في التناول والنظر النقدي. إن هذا البحث في كلمة واحدة هو قراءة لقراءات أو هو نقد النقد.
This paper tackles the modem Arab critics’ reading techniques in relation to the introduction of Mu llaqat Emreu .AL Qais, exploring the multitude of critical views they offer which make use of reception and reader response theories. The first part of the paper emphasizes this multiplicity, the role of the reader in producing meaning using the textual function and gap filling mechanisms. The second part probes into the two types of readers: the intentional or ideal reader and the ordinary reader. Finally, the researcher, in a section entitled “Amorous poetry and structuralist techniques”, analyses the introduction from a structuralist perspective concluding that the multiple readings are the outcome of various experiences and backgrounds.
|
