ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المشروع الشخصي للتلميذ : مقاربة سيكولوجية

المصدر: مجلة الطفولة العربية
الناشر: الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية
المؤلف الرئيسي: أحرشاو، الغالي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ahershaw, Al-Ghali
المجلد/العدد: مج11, ع42
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 107 - 115
DOI: 10.29343/1/0130-011-042-005
ISSN: 1606-1918
رقم MD: 700572
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: الواقع أن فرض منطق المقاولة المتأزمة على المدرسة يعني بالضرورة تجاهل أهمية سيرورات التلميذ السيكولوجية، وخاصة في بعدها العاطفي والرمزي والاجتماعي، التي عن طريقها يتوقع مستقبله ويخطط لأفاقه. -إن بناء التلميذ لمشروعه المستقبلي لا يتوقف فقط على سيروراته السيكولوجية وكفاءاته المعرفية ومهاراته الاجتماعية، بل ينبني في جانب كبير منه على كيفية وعيه وإدراكه لسوق الشغل ونسقه الإنتاجي عبر النشاط المهني لوالديه. فبمعزل عن مقاصده واتجاهاته، قد يصبح مهندسا أو طبيبا أو أستاذا، بناء على المكانة التي يتوقعها لنفسه في إطار المحيط الأسري والروابط الاجتماعية التي ينشأ فيها ويترعرع في أحضانها. -من أجل التحقيق الفعلي لمشروع التلميذ المستقبلي فإنه من الأساسي تفعيل مسألة الروابط بين تحفيزه الدراسي وتوقعه المستقبلي وذلك بمحورة التفكير الجماعي حول رهانات مشروع التعلم والاكتساب. ففي إطار هذه الروابط يمكن للمدرسة أن تقوم بوظيفتها الشمولية بما في ذلك مهمتها في تحقيق الاندماج لزبنائها عوض الاكتفاء بتحفيزهم على التكيف مع سوق الشغل وتقلباته. -يتحدد دور علماء النفس مستشاري التوجيه في مساعدة التلميذ على التقويم الذاتي لأوضاعه، وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكله الدراسية والشخصية والأسرية والاجتماعية والمهنية. بمعنى الدور الذي يتحدد من الناحية السيكولوجية في توفير الظروف الملائمة، وخاصة الظروف المحفزة الباعثة على الدينامية والمبادرة والوعي بالواقع ومتطلباته وإكراهاته وتحدياته وآفاقه، لكي ينخرط التلاميذ في المشروع.

ISSN: 1606-1918

عناصر مشابهة