ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القيم التي يعكسها المضمون الأجنبي في برامج الأطفال أفلام الكارتون وأثرها على البناء المعرفي الثقافي للطفل: دراسة ميدانية عبر ولايات القطر الجزائري: وهران، مدية، البليدة، تيبازة

العنوان المترجم: The Values that The Foreign Content Reflects in Children's Programs, Cartoon Films and Their Impact on The Child's Cultural Knowledge Building: A Field Study Across the States of The Algerian Country: Oran, Medea, Blida, Tipaza
المصدر: مجلة الطفولة والتنمية
الناشر: المجلس العربى للطفولة والتنمية
المؤلف الرئيسي: بوشيخاوي، أسمهان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمودي، رقية (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج6, ع23
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 129 - 166
ISSN: 1110-8681
رقم MD: 700802
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

459

حفظ في:
المستخلص: بالرغم من نتائج الدراسة التي نحت منحى إيجابيا في تعاملها مع ظاهرة استهلاك الرسوم المتحركة ؛ كونها انحصرت في تحديد درجة اكتساب قيم إيجابية : اجتماعيا ومعرفيا ، إلى جانب العنف والعدوان ، من وجهة نظر الطفل الجزائري ؛ بحسبانها رافدا من روافد القيم ، التي تتصادم مع نتائج بعض الدراسات التي ركزت على الجوانب السلبية لهذه البرامج على المستويين الإمبريقي والتحليلي ، فإن ذلك لا يلغي التأثيرات السلبية لبرامج الرسوم المتحركة " نظرا إلى أن الرسوم المتحركة الوافدة تقدم لأبنائنا قيما غريبة عن مبادتنا، وتعظم فيهم العنف والذاتية ، وتقتل لديهم القدوة ولا تراعي نفسية الطفل العربي، فتكسبه شخصية مهتزة ممزقة بين الخيال والواقع .وعليه تتعاظم مسئولية الأسرة تجاه أبنائها، فالأجدر أن تكون الحصن المنيع لأبنائها، من خلال التنشئة الاجتماعية السليمة التي تحصن الأبناء من الانفلات والتمرد على المنظومة القيمية التي ترعرعوا فيها ، إلى جانب آليات الضبط الاجتماعي، والأهم الاحتواء عاطفيا " لأننا في تعاملنا مع الأبناء ، نتعامل مع قلوب حية قبل أن نخاطب عقولا. "فلا يمكننا حجبهم ....لنتعامل مع ظاهرة استهلاك الرسوم المتحركة بوصفها من معطيات العصر لا سيما الرقمي ...والأهم كيف نؤمن سلامة أبنائنا دون أن نغفل فضولهم؟ • إدراك استحالة تجنب تعرض الأطفال للرسوم المتحركة ، إذن كيف نؤمن سلامتهم؟ • إدراك أهمية الأخذ بأساليب تربوية متعددة ومتكاملة لمواجهة مخاطر المضمون الأجنبي للرسوم المتحركة ، وتكاتف جهود المؤسسات التنشيئية: " الأسرة ، المدرسة ، الإعلام البديل ، من خلال استثمار برامج الرسوم المتحركة الرامية إلى تنمية قيم اجتماعية في ظل النسق القيمي والمجتمعي ، وكذا تصميمها في إطار تربوي تعليمي هادف ، والتقليل من نزعات العنف والعدوان . • الرعاية والتوافق الأسرى، وتنويع مصادر المعلومات والأنشطة ، وصحبة الأبناء، أهم مفاتيح التصدي لخطر الرسوم المتحركة الوافدة . • إن التفاعل الواعي مع برامج الأطفال يقتضي وجود قدر من الاتفاق بين الوالدين في النظرة إلى التلفاز وبرامجه. • الاهتمام بتوفير الدعم العاطفي للأبناء، وتفعيل الحوار الأسري. • وعليه فالتفاعل الواعي مع برامج الأطفال " الرسوم المتحركة ، يقتضي التعامل وإياها بصفة انتقائية " ، والاعتراض على الاستمرار في العبث بالمعاني والقيم " الإرهاب الرمزي ، التي تهدد منظومتنا القيمية ، مع طغيان نزعة الترفيه غير البريء . فالإشكال ليس في هشاشة ثقافتنا وقابليتها للاختراق ، ولا في ضعف مناعة نظامنا القيمي، لكننا أمام واقع رقمي استهدف فيه المجتمع في أضعف حلقاته ،.. أطفاله.

ISSN: 1110-8681