ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المتصل المادي - القيمي ومشكلات الإسلام مع الحضارة الغربية بالإشارة الخاصة لنموذج : صراع الحضارات - إعادة صنع النظام العالمي ل. صامويل هنتنجتون

المصدر: دراسات إفريقية
الناشر: جامعة إفريقيا العالمية - مركز البحوث والدراسات الإفريقية
المؤلف الرئيسي: الطيب، عمر يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: ديسمبر / ذو القعدة
الصفحات: 110 - 128
ISSN: 1858-5191
رقم MD: 700954
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: لقد اتبع الغرب في تعامله مع الحضارات التي غلب عليها نموذج الصراع، والذي نتج عنه قدرا كبيرا من عدم الاستقرار العالمي. والحضارات لا تتصارع، بل هي تتكامل من أجل إسعاد البشرية والصراع وإن حدث فهو بين الثقافات واختلافها فيما تحمله من مكونات مادية وقيميه. فكل ثقافة تحمل بين طياتها قدرا من هذين المكونين والذين يمكن وضعهما في متصل مادي-قيمي، بحيث تقع كل الحضارات الإنسانية في نقطة معينة داخل هذا المتصل، وذلك حسبما تحمله من مكونات مادية وقيميه. والحضارة الإسلامية من أكثر الحضارات توازنا بين المكونين، بل ربما اتهمت بأنها أكثر ميلا للمكون القيمي وأكثر تأكيدا على القيم الروحية. وعلى العكس من ذلك تماما جاء ابتعاد الحضارة الغربية عن الدين وتأكيدها على قيم ومتطلبات الحياة المادية. ونتيجة للتقدم المادي الهائل الذي أحزرته الحضارة الغربية وتخلف الحضارة الإسلامية في هذا المجال، رغم أهميته، نشهد اليوم محاولات التدخل المستمرة للغرب في شئون المجتمعات الإسلامية بهدف هدم الدين فيها، ونجاحهم في ذلك أيما نجاح. وكانت النتيجة ازدواج في شخصية الفرد المسلم أو ذوبانها في النموذج الغربي وهو الأمر الأعم. ولا يمكن للمجتمعات الإسلامية الخروج من هذا الواقع المرير والمشين إلا بالرجوع للدين أولا ثم باعتماد ثورة ذاتية أساسها العلم والتكنولوجيا واستخداماتهما بصورة واسعة في مجال الإنتاج والتنظيم والإدارة وفي مناحي الحياة الخاصة والعامة.

ISSN: 1858-5191

عناصر مشابهة