المستخلص: |
لقد شكل مفهوم "الإنسان" محورا هاما في الخطابات "الفلسفية الحديثة" و" ما بعد الحديثة"، الأمر الذي طرحت معه عدت ثنائيات تتناول هذا المفهوم نذكر منها: “الإنسان والديمقراطية”، “الإنسان والتقنية”... الخ، حتى ظهر في "الفلسفة المعاصرة" ما يعرف بمفهوم ”موت الإنسان أو نهاية الإنسان”. المسالة التي أختلف الفلاسفة والمفكرون حول الخروج منها كأزمة حال ومآل، الأمر الذي جعل أغلب الفلاسفة والمفكرون والأدباء...يجمعون على أن "التصوف" هو المخرج الوحيد من أزمة "الإنسان المجهول" إلى " إنسان معلوم" بناؤه وطريقة إصلاح حاله ومآله. وعليه تأتي أوراق هاته المداخلة الموسومة بـ: " اعتبار الإنسان بين الحداثة والتصوف" محاولة الإجابة على جملة من التساؤلات: ما معنى مصطلح "الإنسان"، "الحداثة" و"التصوف"، وأين تكمن تحولاتهما عبر التاريخ؟، -ما هي أهم الفلسفات المؤسسة " لأفول الإنسان"، وفيما تتمثل خصائصهما المعرفية والفكرية؟ ، -أين تتجلى مكانة الإنسان والأسرة والمجتمع في" فلسفة الحداثة " و"ما بعد الحداثة "؟ وهل فعلا حلت" أزمة الإنسان" أم أنها غيرت من طبيعة "النزعة الإنسانية" فقط"؟،-هل يعتبر " التصوف" كخطاب ديني فلسفي مخرجا لإزمة الإنسان في ظل تحدي الحداثة وما بعد الحداثة؟ أم أنه مجرد رؤية يوتوبية لا مجال للتطبيق أمامها؟
The concept of “Human “took the biggest slice in “Modern Philosophy” and “After modernity” speeches, the thing that raised a lot of concepts such as: human and democracy, human and technology…Until it appeared in “modern philosophy” what is known as “ The death of human being of the end of him”. It is the issue that made philosophers differs about getting out of it as a crisis of what is and what will be. And also their thing that made philosophers, thinkers and literals think that “ ALTASAOUF ” is the only way out of the “ Unknown human ” crisis into the “ Known human ”, his construction and his way of fixing what is and what will be.
|