المستخلص: |
أن الأثر العربي قد تغلغل في اللغات والثقافات الإفريقية منذ زمن بعيد ثم بلغ ذروة ذلك في الفترة من القرن الثالث عشر والتاسع عشر الميلاديين. ومن بعدها تراجع التأثير العربي بعض الشيء بفعل الاستعمار الغربي، ولكنه عاد للتأثير بصورة قوية في الجانب الثقافي، وبدأت اللغة العربية تستعيد مكانتها بعض الشيء في أجزاء إفريقيا الشرقية والغربية. أما جزؤها الشمالي فهو سيد الموقف لغة وثقافة. ولما كان أكثر سكان إفريقيا على الدين الإسلامي، فإن الأثر العربي على اللغات والثقافات الإفريقية ماض ما بقي هذا الدين في قلوب المسلمين من أبناء القارة الإفريقية. وإنه في تزايد مطرد مما يدعونني لأن أؤكد بأن الأثر العربي غالب على لغات وثقافات إفريقيا في الماضي والحاضر والمستقبل بحول الله وقوته والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
|