ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > ما الفائدة من تعلم التاريخ، فل...>الوصف

ما الفائدة من تعلم التاريخ، فلا أحد يقول لنا الحقيقة على أي حال! : تقرير من قبرص عن طرقية بناء طلاب قبارصة يونان من عمر 17-18 سنة منظورهم للتاريخ انطلاقا من روايات متضاربة

المصدر: الكتاب السنوي للهيئة اللبنانية للعلوم التربوية
الناشر: الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية
المؤلف الرئيسي: جيورجيو، ماريا (مؤلف)
المجلد/العدد: ك7
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: آذار
الصفحات: 339 - 360
رقم MD: 701407
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
تدريس التاريخ
التعليم الثانوي
طلاب المدارس الثانوية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعرض هذا التقرير نتائج دراسة حالة أجريت على طلاب قبارصة يونان في المرحلة الثانوية وطريقتهم في بناء منظورهم للتاريخ وسط روايات متضاربة. كانت الدراسة استطلاعية في سبيل عمل الباحثة نحو شهادة ماجستير ودكتوراه، وبالتالي فالنتائج المرحلية الواردة في التقرير لها صنة دلالية فقط، ولا سمح بأي شكل من التعميم. وقد جرت في مدرسة في وسط شبه مدني في نيقوسيا، عاصمة جمهورية قبرص، في تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٠. شارك فيها ١٧ طالبا وطالبه من عمر 17-18 سنة. جرى البحث عبر مراحل ثلاث بواسطة بيانات استطلاعية وتداول مجموعتين من الروايات المتضاربة ومقابلات مع مجموعات من المشاركين. وعن طريق الاستعانة بمنهج النظرية المجذرة تبلورت ثلاث مجموعات من حيث الموضوع: أ) آراء حول التاريخ، ب) التعاطي مع الروايات، ج) المصداقية من حيث العلاقة ((بالحقيقة)). الاستنتاج العام الأول جاء ليبين الطبيعة ((البنائية)) لتعاطي الطلاب مع التاريخ. ضمن مجموعة الآراء المتمحورة حول موضوع الآراء حول التاريخ عبر الطلاب بشدة عن مواقف (تقليدية) في موضوع الفائدة من التاريخ. أما بالنسبة لمجموعة الآراء المتمحورة حول التعاطي مع الروايات فكان هناك تحفظ عام في التعبير عن أجوبة بشأن السؤال حول كيف يكون من الممكن أن تختلف الروايات ولماذا. تنم النتائج عن أن الطلاب كثيرا ما يعتقدون أن الروايات المختلفة قد تكون في وارد قول الشيء نفسه ولكن بطرق وكلمات مختلفة، أو أن الروايات تختلف بسبب الانحياز (المتعمد). وأما بالنسبة لمجموعة الآراء المتمحورة حول المصداقية من حيث العلاقة ((بالحقيقة))، ففي حين أظهرت الأجوبة على البيانات الاستطلاعية تأكيدا عاما على استخدام وضعي/ إيجابي للتاريخ، أبدى الطلاب خلال الاجتياز عبر المراحل الثلاث عدم ثقة بنمو المعرفة التاريخية وقدرتها على الوصول إلى الحقيقة. تشير النتائج بمجملها إلى وجود ترابط كبير ما بين معتقدات الطلاب الوجدانية والخلقية الدراسية التي تمرسوا عليها، وهذا يطرح سلسلة من التحديات تستوجب أبحاثا متابعة، ويشير إلى انه يجب أن يكون بالإمكان تطوير الفهم التاريخي عن طريق تبنى مقاربة تربوية منهجية ومتيقظة.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.