المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | عبدالقادر، أشرف عبدالعزيز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع91 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 16 - 19 |
رقم MD: | 701614 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الأزمة السورية دخلت في نفق مظلم، وباتت أكبر من أي حل خليجي أو عربي، خاصة بعد أن أصبحت موضوعاً رئيسياً لحالة الاستقطاب الدولي الراهنة ومعركة كسر الإرادات بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية من ناحية، وكل من روسيا والصين من ناحية أخرى. فالدولتان –روسيا والصين- تخشيان من تحول سياسة التدخل الدولي (الغربي) في دول متأزمة، بهدف تغيير أنظمة الحكم، إلى نهج مستقر في العلاقات الدولية، لاسيما أنهما لا تريدان أن يصبح العالم ساحة مفتوحة للإرادة الأمريكية. هذا الانقسام الدولي بات يشكِّل المعضلة الأكبر للأزمة في سوريا، والسبب الرئيسي لإطالة أمدها وتحولها إلى ساحة محتدمة للصراع بين الثوار وقوى المعارضة من جهة، والنظام وأجهزته وآلته العسكرية وأنصاره من جهة أخرى. وعلى الرغم من أن ثمة مؤشرات محدودة وضئيلة على بداية تغيير في الموقفين الصيني والروسي إلا أنه يظل تغييراً طفيفاً في اللهجة الدبلوماسية ليس أكثر؛ والأرجح أن ظهور تغيير ملموس في موقف الدولتين سوف يتعلق بواشنطن أكثر مما يتعلق بسوريا ذاتها أو بعلاقات خاصة بين موسكو أو بكين، من جهة، ونظام بشار الأسد من جهة أخرى. لذلك، ما يزال الجدل مستمراً حول الخطوة التالية للمجتمع الدولي، أو الخطوة الأكثر مناسبة وملاءمة لتعقيدات الوضع في سوريا. |
---|