ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة مصر فى سفر الزوهر

المصدر: مجلة رسالة المشرق
الناشر: جامعة القاهرة - مركز الدراسات الشرقية
المؤلف الرئيسي: متولي، حنان كامل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 135 - 184
ISSN: 1110-4791
رقم MD: 701699
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
LEADER 04608nam a22002297a 4500
001 0094900
044 |b مصر 
100 |9 305475  |a متولي، حنان كامل  |e مؤلف 
245 |a صورة مصر فى سفر الزوهر 
260 |b جامعة القاهرة - مركز الدراسات الشرقية  |c 2005  |g نوفمبر 
300 |a 135 - 184 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a أن اللغة العبرية لغة قاصرة على بنى إسرائيل وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها الرب ويستجيب لها. لقد حاولنا في هذه الدراسة الكشف عن مصدر المفاهيم العنصرية الشائعة على نطاق واسع في سفر الزوهر، وهى كما رأينا تشير إلى تعصب مؤلفه لكل ما هو يهودى، كما اتضح لنا أن مؤلف الزوهر لم يعتمد على المدراشيم في بناء أفكاره وأن المدراشيم بعد اطلاعنا عليها تخلو من هذه النزعة العنصرية، فما وجدناه بها ويدخل في نطاق العنصرية – يكاد يكون قشورا بالنسبة لما وجدناه في سفر الزوهر، إذن فمؤلفه قد عبر عن وجهة نظره الخاصة به التي تنم عن تعصبه وعنصريته وتطرفه في كثير من الأحيان، وعلى هذا لابد أن تتغير نظرتنا إلى سفر الزوهر الذي يصنف على أنه كتاب تفسير دينى صوفى، إنه في حقيقة الأمر يخلو من الدين ومن الصوفية، إذ حول المفاهيم الدينية التي وردت في أسفار العهد القديم إلى مفاهيم عنصرية، ولذا يمكن أن نصنفه بأنه كتاب عنصري بحت، يخلو من المضامين الدينية الرفيعة السامية ويخلو من النزعة الصوفية التي تعنى صفاء الروح والعقل والقلب، فالمؤلف في كل أفكاره يعرب عن كراهيته وبغضه للغير ويسىء إليه كلما سنحت الفرصة وفي أحيان كثيرة كان يضطر إلى إقحام فقرات لكى يعبر عما به من عنصرية وتطرف، فخرج الزوهر على هذه الصورة وبهذه الأفكار المتطرفة. وقد رأينا أن مؤلف سفر الزوهر وضع نفسه في عالم ضيق للغاية عالم مغلق يدور حول إسرائيل فقط، التي جعلها محور الكون، فالعالم بأكمله يسير في فلكها، ثم كون ما يشبه المثلث أو الثالوث المغلق المرتبط ببعضه من جميع الجهات وهو إسرائيل-التوراة-الأرض المقدسة وجعل هذا الثالوث يرتبط ارتباطاً وثيقاً باللغة العبرية لأنها وسيلة اتصالهم بالرب. وقد خلط المؤلف بين أفكار هذا الثالوث، وظل يدور في دائرة مغلقة تتكرر فيها الأفكار والصفات، فالفيض على العالم ينبع من إسرائيل أحياناً ومن أرض إسرائيل أحيانا أخرى، والعالم خلق تارة من أجل إسرائيل وتارة أخرى من أجل التوراة، والإيمان بالتوراة سبيل الفوز بالعالم الآخر، وأحيانا أخرى يكون العيش على أرض فلسطين هو السبيل للفوز بالحياة الأخرى، إذن فهذه الدائرة المغلقة جعلته يدور في نطاق ضيق منغلق يمكن أن ننظر إليه بصورة أشمل من خلال مفاهيم الرب- إسرائيل- التوراة- أرض إسرائيل- اللغة العبرية، فهذه المفاهيم هي المفاهيم الوحيدة التي يؤمن بها ويعتقد في وجودها ولا يرى أمامه سواها، لأن ما دونها لا وجود له بالنسبة لهذا المؤلف العنصري. 
653 |a بني إسرائيل 
653 |a أسفار موسي 
653 |a تاريخ اليهود 
773 |4 دراسات ثقافية  |4 اللغة واللغويات  |6 Cultural studies  |6 Language & Linguistics  |c 004  |f Risālaẗ Al-Mašriq  |l 999  |m مج17, عدد خاص  |o 1396  |s مجلة رسالة المشرق  |t Mashreq Newsletter Journal  |v 017  |x 1110-4791 
856 |u 1396-017-999-004.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a AraBase 
995 |a HumanIndex 
999 |c 701699  |d 701699 

عناصر مشابهة