| المستخلص: |
البطالة هي وجود أشخاص راغبين وقادرين على العمل ولا يجدون فرص عمل، مما تفضي إلى نوع من الاغتراب وظهور حالة الأنومي (Anomic) للعاطل عن العمل والتي تفقده الثقة بالمعايير والقيم الاجتماعية السائدة وتحله من الالتزام بها وتقلل من احترامه لها، فيرتكب الجريمة وهذا ما أورده العالم دور كايهم (Durkheim)، كما تؤدي البطالة إلى الهجرة في كثير من الأحيان والذي يسبب التصدع والتفكك الأسري. ولقد ترتب على ذلك معاناة الأردن من معدل بطالة يتجاوز 15% من القوى العاملة التي يتجاوز تعدادها 1.4 مليون. 51.2% أعمارهم بين (15-24) سنة وهذا السن هو الحرج قبل أن ترسخ قيم المجتمع وتقاليده حيث نجد أن معدل الجريمة بين هذه الفترة العمرية هي الأكبر. كما أوضحت التقارير الإحصائية الجنائية لسنة 1998 أن نسبة الجرائم للعاطلين عن العمل إلى مجموع الجرائم هي 66.84 ولسنة 1999 (62.3%)، ولسنة 2000 (56%) و 2003 (53.8%) وكذلك 2005 تتجاوز (52%) وهذه النسبة تقريبا أيضا تنطبق على المجني عليهم العاطلين عن العمل. كما نجد بأن أكثر من 55 % من الجرائم المجني عليهم من العاطلين عن العمل مما يؤكد أن البطالة هي العامل الأهم في إرتكاب الجريمة في الأردن.
Unemployment refers to the situation where people who are able to work do not find job opportunities. This leads to a state of alienation in the unemployed, making him lose confidence in and show disrespect to current standards and social values. This situation, according to Durkheim, leads to crime and, in many cases, to immigration, which ultimately causes family break-up, among other things. Jordan suffers from an unemployment rate exceeding 15% of the workforce estimated at 1.4 million, which has lead to more than 60% of criminals being unemployed, and more than 55% of the victims also unemployed. This means that unemployment is the most important cause for crime in Jordan.
|
