المؤلف الرئيسي: | عبدالكريم، صلاح عبدالكريم مكي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالرحمن، محمد حسن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 580 |
رقم MD: | 702269 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعد التفسير من أشرف العلوم، وأجلها على الإطلاق لتعلقه بكتاب الله، فهو يعين على تدبره وتفهم معانيه والعمل به، وهذا أعظم مطلوب وأشرف مرغوب. وإذا كان التفسير بهذه المثابة وهذه المنزلة فإن من أحسن طرقه: التفسير بالمأثور كما نص على ذلك غير واحد من أهل العلم، أن يفسر القرآن بالقرآن، وبالسنة، وبأقوال الصحابة والتابعين. وقد أهتم أهل العلم بهذا النوع من التفسير في القديم والحديث، فجمعوا فيه الروايات المختلفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين، وملئت بها التفاسير كتفسير الطبري وابن كثير والبغوي وغيرهم. وممن اعتنى بجمع المرويات في التفسير الإمام الطبراني رحمة الله تعالى، فقد جمع طائفة طيبة من النصوص التفسيرية، وبالنظر في هذه النصوص نجد أن منها المرفوع ومنها الموقوف ومنها المقطوع، ومنها الصحيح ومنها الضعيف والموضوع، ومنها ما يتعلق بالتفسير ومنها ما يتعلق بعلوم القرآن الأخرى. وقد وجدت هذه النصوص التي جمعها الطبراني العناية والرعاية من المفسرين الذين جاءوا بعده كأبن كثير والسيوطي والشوكاني وغيرهم. وقد وجدت في هذه النصوص مادة صالحة للدراسة فكتبت هذا البحث. والله أسأل أن يكتب لي التوفيق والسداد وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آلة وصحبه. |
---|