ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

عاصفة الحزم وتوازن القوى الإقليمى

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: آل خليفة، عبدالله بن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع97
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 53 - 56
رقم MD: 702287
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن "عاصفة الحزم" توازن القوى الإقليمي. أشار المقال إلى أن عملية (عاصفة الحزم) التي انطلقت يوم 26 مارس 2015م أحدثت تحولا جوهريا في معادلة الأمن بمنطقة الشرق الأوسط، وساهمت في بلورة نظام إقليمي جديد ينهي حالة "السيولة" العربية، ويضع حدا للتدخلات الخارجية القائمة على تأجيج الطائفية والصراعات الداخلية. وقسم المقال إلى محورين. أوضح المحور الأول إلى بيان الحسم العسكرى والاعتبارات الإنسانية، فتجلت حكمة القيادة السعودية في طرح المسار الموازى للعمليات الحربية وهو الحوار والسلم لضمان أمن اليمن واستقراره وسيادته، فلم تكن الحرب يوما من ثوابت السياسة السعودية منذ تأسيسها على يد جلالة الملك الراحل (عبد العزيز آل سعود)، كما قامت السعودية بإنشاء مركز إغاثة موحد على أراضيها مهمته تنسيق كافة جهود تقديم المساعدات بين الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية المعنية، والدول الراغبة في تقديم المساعدات للشعب اليمنى. كما تحدث المحور الثانى عن عاصفة الحزم والأمن الخليجى الجماعى، لم تكن الأزمة اليمنية بعيدة عن بؤرة اهتمام صانع القرار في دول مجلس التعاون الخليجى بالنظر لما يمثله اليمن من أهمية استراتيجية للأمن الجماعى الخليجى وخاصرة مهمة لدول المنطقة. واختتم المقال بأن الدروس المستفادة من عملية "عاصفة الحزم" أن الأمن الخليجى كل لايتجزأ، والوحدة والتضامن باتت ضرورة ملحة وليست خيارا كما أن التغريد خارج السرب لحسابات خاصة أو مصالح آنية لن يجدى نفعا، فهناك تحديات قائمة، وتطورات متلاحقة يصعب التنبؤ بها، ويبقى الاتحاد الخليجى كضمانة حقيقية وواقعية للاستقرار والتنمية، والسياج المناسب لمواجهة التحديات الأمنية التي تتعرض لها المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة