المؤلف الرئيسي: | ميرغني، أسمهان إسماعيل (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، عثمان أحمد عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 239 |
رقم MD: | 702360 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذا البحث دراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والقانون وقد جاءت تحت عنوان: التكييف الفقهي لميراث المرأة في الشريعة الإسلامية والقانون. وتهدف هذه الدراسة إلى استخراج التكييف الفقهي لميراث المرأة في الشريعة الإسلامية والقانون إلى دراسة عملية تطبيقية، تبين كيف كان ميراث المرأة في الشريعة الإسلامية والقانون مع المقارنة في الشرائع السماوية وبعض القوانين حول ميراثها. مع بيان الأدلة والمسائل المشروحة، والأمثلة العملية حتى يكون هذا البحث مما يكون جمعا بين الشريعة والقانون. واتبع هذا البحث المنهج الاستقرائي التحليلي المقارن باستقراء النصوص، والأفهام، والحجج المتنوعة، مع محاولة المقارنة بينهما بكل موضوعية وإنصافا للمرأة. وتقوم هذه الدراسة على أسس وقواعد لتحقيق العدل بين النوعين، وتبين أن الإسلام لا ينظر إلى المرأة كفرد، وإنما ينظر إليها وإلى الرجل كأسرة مكونة من فردين يكونان نواة المجتمع المسلم. وتبين أيضا أن المرأة فلا تظلم في حال من الأحوال، وقد بينت الدراسة أنها تأخذ نصيبها أما أو بنتا، أو أختا أو زوجه، على اختلاف مواقعها وهي تتساوى مع الرجل في بعض الأحوال ويزيد نصيبها عن نصيبه في حالات كثيرة، وترث المرأة ولا يرث الرجل في بعض الأحوال، وأما ميراثها نصف الرجل لحكم وأسرار عديدة على حسب التبعات المالية التي تترب على الرجل في الأسرة. من المفيد في هذه الدراسة أن نذكر تاريخ ميراث المرأة قبل الإسلام وفى بعض المجتمعات المعاصرة ليكتشف مدى عظمة الإسلام، ودقته وعدالته، في تشريع الميراث، الذي أنصف المرأة، وحث على عدم ظلمها، والتعدي على حدود الله. وخلصت الدراسة إلى نتائج منها أن الإسلام غمر المرأة برحمته وفضله وجعلها منعمة تغنم ولا تغرم، تأخذ ولا تعطي، ورفع من قدرها وعظم شأنها، وأعطاها كافة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، السياسية، والثقافية والعلمية، وإن حالات ميراث المرأة نصف الرجل محصورة. وقد أوصت الدراسة بقيام العلماء والأئمة، والخطباء بتوعية الناس، وإجلاء حقائق الإسلام الذي أنصف المرأة في الميراث، وإبراز هذا العلم للناس عن طريق وسائل الإعلام كما يجب إبراز إكرام الإسلام للمرأة، وإعطائها حقوقها كاملة والتصدي للدعواى الباطلة التي تنادي بأن الإسلام قد ظالم للمرأة. |
---|