ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير الضواحي السكنية على استعمالات الأراضي: رام الله والجوار كحالة دراسة

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Residential Neighborhoods on Land Use: Ramallah and Vicinity as Case Study
المؤلف الرئيسي: عثمان، يسرى تحسين عبد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النوباني، أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 135
رقم MD: 702542
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: تعتبر مدينة رام الله والبيرة من المدن التي نمت بسرعة، لا سيما بعد اتفاقية أوسلو باعتبارها مركزا للسلطة الفلسطينية الأمر الذي انعكس بدوره على النمو العمراني الذي أخذ أحيانا شكلا قفزيا تمثل بظهور العديد من الضواحي مما ساهم في إحداث تغيرات في طبيعة استعمالات الأراضي، لا سيما الأراضي المحيطة بالضواحي والمدينة خصوصا الأراضي الزراعية، كما أحدث إنشاء الضواحي تأثيرا في الشكل المورفولوجي للمدينة؛ بفعل التأثير المتبادل بين المدينة والضواحي التي شكلت نقطة جذب للامتداد العمراني. لأثبات التغييرات في استعمالات الأراضي اعتمدت الدراسة على مجموعة من الأساليب العلمية التي تمثلت في مراجعة الدراسات السابقة، إجراء مقابلات مع ذوي العلاقة، واستخدام التقنيات الجغرافية الحديثة (نظم المعلومات الجغرافية) بالاعتماد على صور جوية للفترات الزمنية (1997، 2006، 2011) إضافة إلى استخدام الاستبانة لمعرفة مدى اعتماد الضواحي على المدينة الأم من ناحية الخدمات لاسيما الصحية والتعليمية كما يراها السكان. أوضحت النتائج أن ضاحيتي الطيرة وسطح مرحبا من الضواحي التي أحدثت تغيرا كبيرا في استعمالات الأراضي؛ وذلك بسبب النمو العمراني الواسع الذي حصل عليهما، وعلى عكس كل من ضاحية التربية والتعليم وضاحية النجمة مما يشير إلى التباين في مدى تأثير الضواحي والمدينة على استعمالات الأراضي المحيطة، كما أظهرت الدراسة تباينا في اختلاف طبيعة التغير في استعمالات الأراضي بالابتعاد عن مركز الضواحي. كما أثبتت الدراسة أن المدينة شكلت نقطة جذب كبيرة للامتداد العمراني في الضواحي المحيطة. أما على صعيد ارتباط الضاحية بالمدينة على مستوى الخدمات يشير البحث إلى أن هناك اعتمادا جزئيا للضواحي الكبيرة (الطيرة وسطح مرحبا) على المدينة في حين تعتمد الضواحي الصغيرة (التربية والتعليم وضاحية النجمة) بشكل شبه كامل على المدينة الأم.