ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اختيارات و ترجيحات الإمام الجصاص في تفسيرة أحكام القرآن من أول سورة الفاتحة إلى سورة الكهف

المؤلف الرئيسي: الاو، محمد كوال كوات (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عوض الله، علي الأمين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 392
رقم MD: 702643
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

717

حفظ في:
المستخلص: من المعلوم أن الإمام الجصاص كغيره من الأئمة لابد لهم من الترحال في طلب العلم ويكثر شيوخهم وتلاميذهم وكان هذا البحث هو القسم الأول في الإطار العام وكان الفصل الأول في الإطار العام في التعريف بالإمام الجصاص اسمه ولقبه وكنيته ومولده ووفاته وشيوخه وتلاميذه وثناء العلماء عليه وحياته العلمية وعصره ومؤلفاته وكتابه ومنهجه وعقيدته والفصل الثاني في علوم القرآن من أول الفاتحة إلى الكهف في أسباب النزول وأمثلة لذلك والناسخ والمنسوخ وأمثلة لذلك والمحكم والمتشابه وأمثلة لذلك والقراءات وأمثلة لذلك والإعجاز القرآني وأمثلة لذلك وقواعد التفسير وأمثلة لذلك والفصل الثالث في العقيدة والتوحيد والذكر والدعوة وأمثلة لذلك وصفات المنافقين وأحوالهم وأمثلة لذلك والولاء والبراء وأمثلة لذلك من أول الفاتحة إلى الكهف والفصل الرابع في القصص القرآنية من أول الفاتحة إلى الكهف من قصة آدم عليه السلام وقصة موسى عليه السلام وقصة إبراهيم وأبنائه عليهم السلام وقصة مجموعة من الأنبياء والرسل عليهم السلام وقصة يعقوب ويوسف وإخوته عليهم السلام والقصص القرآنية العامة من أول الفاتحة إلى الكهف ولكن أبرز هذه الموضوعات على سبيل المثال لا الحصر ما يلي ويعد الإمام الجصاص من المجتهدين في المسائل والمراد بالعقيدة والتوحيد هو معرفة حقوق الله تعالى وحقوق نبيه صلى الله عليه وسلم ومعرفة صفات المنافقين وأحوالهم ومعرفة الولاء والبراء ومعرفة كيفية الدعوة إلى الله تعالى. وإن القرآن الكريم كما يتلى ليعرف الحكم منه والعمل به فيتلى لكونه كلام الله فيثاب عليه فتركت التلاوة لهذه الحكمة". الوجه الثاني: "أن النسخ غالبا يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيرا للنعمة ورفع المشقة، وأما ما ورد في القرآن ناسخا لما كان عليه أهل الجاهلية، أو كان في شرع من قبلنا، أو في أول الإسلام، فهو قليل كما سبق في تحويل القِبلة وغير ذلك معلوم وواضح بإذن الله تعالى. المراد بعلوم القرآن واللغة، عبارة عن قواعد التفسير واللغة، وأصول الأحكام في العام والخاص والمجمل والمبين وغير ذلك من المسائل وهي إشارات فقط لم نتوسع فيها لطول الرسالة. والمراد بالقراءات علم يبحث عن كيفية أداء كلمات القرآن على اختلافها معزوا إلى من نقله من القراء كما سبق ولتأثير القراءات في التفسير أورد الإمام هذه الأمثلة لوقوف المعاني على ذلك فوجب ذكر أوجه القراءات فيها، وقد ثبت ذلك خلال إبراز تلك المعاني والقراءات والمراد بالإعجاز القرآني. أن الله تعالى قد تحداهم أي الخلق كلهم من الإنس والجن العرب منهم والعجم عن الإتيان بمثل القرآن بقوله تعالى: (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ) (الإسراء: 88) فلما ظهر عجزهم قال: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ) (هود: 13) فلما عجزوا عن ذلك قال: (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ) (الطور: 34) فتحداهم بالإتيان بمثل أقصر سورة منه، فلما ظهر عجزهم عن ذلك وقامت عليهم الحجة وأعرضوا عن طريق المحاجة وصمموا على القتال والمغالبة، أمر الله نبيه بقتالهم لذلك قال تعالى: (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا) (البقرة: 23) ومثله قوله: (قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ) (الإسراء: 88) والمعنى أنه أراد به دعوة أصنامهم وما كانوا يعبدونهم من دون الله، وقيل: أنه أراد دعوة جميع من يصدقهم ويوافقهم على قولهم، لما زعموا أنهم يشفعون لهم عند الله تعالى، فأفاد بذلك عجز الجميع عنه حال الاجتماع والانفراد إلى يوم القيامة والحمد لله رب العالمين والمراد بالمحكم ما خلا المراد به عن التبديل والتغيير أو التخصيص أو التأويل أو النسخ والمراد بالمتشابه المشكل الذي يحتاج فيه إلى فكر وتأمل لمعرفة الحكم. وأخيرا الدروس والعبر في القصص القرآنية والمراد به ما بينه الله تعالى من قصص الأنبياء والمرسلين والأمم السابقة وأمره تعالى بالنظر في عاقبة من كذبهم وعاقبتهم بالنصر والتأييد وغير ذلك من المعاني والمسائل والأحكام وبالله التوفيق.