المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | طاهر، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع100 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 73 - 77 |
رقم MD: | 702707 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي تسليط الضوء علي موضوع بعنوان:" روسيا والعراق تعاون قائم وتوازن مطلوب". تناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إنه انطلاقاً من الأهمية التي تمثلها منطقة الشرق الأوسط وفي القلب منها العالم العربي، تشهد ساحته جولة جديدة من الصراع الدولي بين القطب الذي يحاول الاحتفاظ بسيادته المنفردة" الولايات المتحدة"، والاقطاب الأخرى الرامية إما إلى استعادة ماضيها العالمي" روسيا"، وتلك الرامية إلي تأكيد وجودها الدولي" الصين". وبين المقال إنه مع تزايد الوجود الروسي في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، والمنطقة العربية علي وجه الخصوص، عاد الاهتمام الروسي بمناطق النفوذ السابقة من خلال تفعيل مجالات التعاون والتقارب مع البلدان العربية التي كانت تمثل نقاط ارتكاز في الاستراتيجية السوفيتية قبل الانهيار، ويعني بهذا البلدان تحديداً: سوريا، ليبيا، مصر، العراق، الجزائر. كما أشار المقال إلى أن العلاقات الروسية العراقية تشهد مزيداً من التقارب دفع إلي ذلك عدة عوامل ومنها، التحولات التي تشهدها المنطقة بدءاً من الملف النووي الإيراني، مروراً بتصاعد التهديدات الإرهابية التي يمثلها تنظيم داعش، وصولاً إلي تفاقم الازمة السورية وتعدد أبعادها خاصة مع انغماس أطراف عدة فيها. وتحدث المقال عن خطوات تمثل ارتداد للسياسة العراقية ما بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، بسبب الاحتلال الأمريكي /البريطاني للعراق، حيث عاود العراق توجيه دفة بناء قدراته العسكرية صوب العاصمة الروسية موسكو في محاولة لتنويع مصادر التسلح من جانب، وتلبية حاجة الجيش العراقي الذي اعتاد علي استخدام الأسلحة الروسية في حروبه المتعددة من جانب أخر. واختتم المقال بتوضيح أن التقارب الروسي-العراقي وإن كان ضرورياً للطرفين، إلا إنه من الضروري أيضاً أن يحقق مصلحة الطرفين معاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|