المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | ابن صقر، عبدالعزيز بن عثمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع102 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 6 - 7 |
رقم MD: | 702813 |
نوع المحتوى: | افتتاحيات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على قمة الرياض والتأسيس لعصر خليجي جديد، فمع ترقب انعقاد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في دروته السادسة والثلاثين نهاية شهر ديسمبر (2015) بالرياض، يتوقع أن تؤسس هذه القمة لعصر خليجي جديد يرتكز على المعطيات، ويلبي الاحتياجات، ليواجه المخاطر والتحديات، ويحقق الطموحات في ظل ما طرأ ويطرأ من تحولات على المستوى الإقليمي والدولي، والقمة الخليجية التي تترأسها ""المملكة العربية السعودية"" تأتي في ظروف استثنائية معقدة لذلك يتوقع منها قرارات فوق العادة تقدم حلولاً غير تقليدية لمواجهة تحديات غير معتادة قد تتفاقم ما لم يتم التصدي لها بقوة ووضوح وشفافية تحت راية التكاتف والتآزر الخليجي الواقعي، كل هذه الحقائق تدعو دول مجلس التعاون إلى إعادة رسم خريطة العلاقات الدولية والإقليمية، معتمدة في ذلك على القرار الخليجي الذاتي في التعامل مع التحديات الإقليمية الجديدة وتوابعها من المخططات التي بدأت تتبلور شيئاً فشيئاً على أن ذلك وفقاً لمرتكزات خليجية للقرار الخليجي ومن بين هذه المرتكزات، ومنها التوجه السريع نحو توحيد الخطاب الخليجي المتعلق بالسياسة الخارجية خاصة تجاه القضايا الإقليمية والدولية الهامة لا سيما المتعلقة بمنطقة الخليج أو التي لها علاقة بها، وتحديد المخاطر المحدقة بدقة وتوحيد أساليب التعامل معها سواء فيما يتعلق بالتحديات الأمنية، والعسكرية، والاقتصادية، وربط المصالح الاقتصادية والتبادل التجاري الضخم مع دول شرق آسيا، بالعلاقات السياسية والأمنية، خاصة أن العلاقات القائمة حالياً مع هذه الدول لا ترقي إلى حجم التبادل التجاري معها. وأخيراً، نظراً لما تشهده المنطقة، وما قد يترتب على ذلك مستقبلاً، يأمل أن تخرج قمة الرياض بما يحقق المطالب ويلبي الاحتياجات ويحقق التوازن في المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|