ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اليسار الفلسطيني والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

العنوان بلغة أخرى: Palestinian Left and the Palestinian Israeli Negotiations
المؤلف الرئيسي: الزعمط، تامر حنا سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشيخ، عبدالرحيم محمد عبدالسلام (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 183
رقم MD: 702838
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

138

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه الدراسة في العلاقة التفاوضية بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، كما تبحث في خطاب منظمة التحرير واليسار الفلسطيني ذات العلاقة بعملية التفاوض. ويتم تناول القرارات التي اتخذتها منظمة التحرير الفلسطينية والتنازلات التي تم تقديمها في ظل المفاوضات، كما ويتم تناول دور اليسار الفلسطيني في استمرار هذه العملية، وذلك على الرغم من رفض جزء من اليسار لعملية المفاوضات من حيث المبدأ المعلن على الأقل. وقد باتت أحزاب اليسار الفلسطيني مشتتة وتغيرت أهدافها وأولوياتها، وأصبحت تنظر إلى مصالحها الخاصة، وغاب عنها خطاب التحرير والمقاومة بكافة أشكالها. وتنبع أهمية هذه الدراسة في كونها تسلط الضوء على خطاب منظمة التحرير الفلسطينية ومجمل التنازلات التي قدمتها المنظمة في عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منذ بدايتها، ما أعطى دولة الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي الشرعية التي بحثت عنها بشكل دائم. كما تأتي هذه الدراسة لترصد طبيعة عمل النظام السياسي الفلسطيني وكيفية اتخاذ القرارات المصيرية في محطات ومفاصل سياسية هامة في القضية الفلسطينية، حيث تحوم الشكوك حول شرعية تلك القرارات. هذا وتأتي أهمية هذه الدراسة أيضا في كونها ترصد الفكر اليساري الفلسطيني وبنيته ومكانته ودوره، إضافة إلى رصد أزمة اليسار الفلسطيني التي تشكل انعكاسا لأزمة اليسار العالمي والعربي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي. وتكمن أهمية هذه الدراسة أيضا في كونها تقدم اليسار الفلسطيني وعلاقته بالتسوية السياسية منذ بدايتها، مرورا بمحطات ومفاصل سياسية هامة ذات علاقة بمشاريع التسوية، فترصد الدراسة موقف اليسار الفلسطيني من تلك المشاريع والمحطات السياسية (البرنامج المرحلي أو مشروع السلطة الفلسطينية في العام 1974، وثيقة إعلان الاستقلال في العام 1988، مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991، واتفاق أوسلو في العام 1993)، سواء كانت داعمة لعملية التسوية والمفاوضات مع دولة الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي أو رافضة لتلك العملية. كما تكمن أهمية الدراسة في كونها تتبع منهج التحليل النقدي للخطاب الذي شكلته منظمة التحرير الفلسطينية والأحزاب اليسارية الفلسطينية عن التسوية السياسية مع إسرائيل. وتتشكل بنية الدراسة من خمسة فصول على النحو التالي: الفصل الأول: الإطار النظري للدراسة، يتم تحديد خط سير الدراسة وإطارها العام، فيتم تحديد إشكالية الدراسة عبر سؤال مركزي يتمحور حول مدى تأثير اليسار الفلسطيني على استمرار عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. ثم يعرج هذا الفصل على الأدبيات السابقة، فيتم تقسيمها إلى ثلاثة محاور تتمثل في: المفاوضات العربية الإسرائيلية، المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، اليسار الفلسطيني. ويحدد هذا الفصل فرضية الدراسة التي تتمركز حول فرضية مركزية مفادها بأن اليسار الفلسطيني كان له دورا بارزا في استمرار المفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي.

ويقدم الفصل الثاني: المشروع الوطني الفلسطيني: استراتيجية تفاوضية غير متوازنة، النظام السياسي الفلسطيني وميزاته والآلية التي يسير وفقها هذا النظام في ظل سيطرة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" على عملية صنع القرار الفلسطيني. ويقدم هذا الفصل تقديم أولي عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منذ بداياتها الرسمية وغير الرسمية وما يرتبط بما من مفاوضات ثنائية ومفاوضات متعددة الأطراف، وذلك بعد تعريف التفاوض وماهيته؟ ويعرج هذا الفصل إلى العامل الدولي في عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ودور الولايات المتحدة الأمريكية فيها. ويتم تناول عدة قضايا تطرحها المفاوضات، تتمثل في: اللاجئين وحق العودة والاستيطان والتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية ودولة الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي. ويعرض هذا الفصل التنازلات التي قدمتها منظمة التحرير في عملية المفاوضات، ومرجعيات المنظمة في هذه العملية. كما ويقدم هذا الفصل أيضا محطات من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، تتمثل في: اتفاق أوسلو في العام 1993، مفاوضات كامب ديفيد في العام 2000، والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في العام 2013. كما يقدم هذا الفصل موقف إسرائيل من التسوية السياسية مع منظمة التحرير. ويتم الولوج في هذا الفصل إلى الانتفاضتين الأولى والثانية وما أحدثته من تغييرات لمصلحة القضية الفلسطينية فاقت ما أحدثته المفاوضات. وينتهي الفصل بتقييم عام للمفاوضات، والسيناريو المتوقع بعد مفاوضات "السلام" بين منظمة التحرير وإسرائيل. ويخلص هذا الفصل إلى أن المشروع الوطني الفلسطيني قد غاب عنه خطاب التحرير، وساد خطاب الاستسلام والخضوع نتيجة استراتيجية تفاوضية غير متوازنة. ويرصد الفصل الثالث: اليسار الفلسطيني: غياب الخطاب البديل، الفكر اليساري بشكل عام، والفكر اليساري الفلسطيني من حيث نشأته وإشكالياته، في محاولة لفهم هذا الفكر العالمي والخصوصية التي يتمتع بها فلسطينيا. ويتناول هذا الفصل دور الأحزاب السياسية في الحقل السياسي والاجتماعي، وسمات الحزب الثوري الذي ينادي بالقضاء على الظلم والاستبداد والاستعمار. وللأحزاب اليسارية الفلسطينية أهمية كبيرة على الساحة الفلسطينية رغم كل الظروف التي أحطات بها، فيتم تحديد بنية الأحزاب اليسارية الفلسطينية بصورة عامة، والمكانة التي يتمتع بها اليسار على الساحة الفلسطينية، والدور الذي يلعبه من خلال أحزاب كان لها دورا بارزا في الحركة الوطنية الفلسطينية والنضال ضد المستعمر، مثل: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حزب الشعب الفلسطيني؛ فيتم استعراض الرؤية العامة لهذه الأحزاب السياسية الفلسطينية ومنهجها العام. كما يتم طرح أزمة اليسار الفلسطيني وعوامل تراجع قوى اليسار في الساحة الفلسطينية بعد أن يتم تحديد أزمة اليسار العربي بشكل عام. ويخلص هذا الفصل إلى عدم وجود خطاب بديل لليسار الفلسطيني يمكنه من قيادة المشروع الوطني الفلسطيني، فهو يعيش أزمة فكرية وتنظيمية مستمرة، وخصوصا بعد انهيار المثال -الاتحاد السوفييتي وقيام سلطة فلسطينية على جزء من أرض فلسطين.

ويقدم الفصل الرابع: اليسار الفلسطيني: خطاب مشتت وسلوكيات غير فاعلة، أربعة محطات ومفاصل سياسية هامة في تاريخ القضية الفلسطينية، تتمثل في: البرنامج المرحلي أو مشروع السلطة الفلسطينية في العام 1974، وثيقة إعلان الاستقلال في العام 1988، مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991، واتفاق أوسلو في العام 1993. كما ويتم رصد السلوك السياسي لليسار الفلسطيني، سواء كان سلوك متماهي أو غير متماهي مع السلطة، في كل محطة من المحطات والمراحل السياسية الأربعة، وردود الفعل المختلفة من اليسار الفلسطيني في تلك المحطات، وسيتضمن كل ذلك الرجوع إلى وثائق ترتبط في تلك المحطات السياسية، وخاصة الوثائق ذات العلاقة باليسار الفلسطيني، بهدف إبراز دور اليسار الفلسطيني في استمرار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أو عدم وجود دور له. ويتم في هذا الفصل الإشارة إلى مواقف وسلوكيات اليسار الفلسطيني في الفترة التي أعقبت اتفاق أوسلو. ويخلص هذا الفصل إلى وجود مواقف مشتتة وسلوكيات غير فاعلة ليس بمقدورها أن تشكل خطابا بديلا موحدا لدى اليسار الفلسطيني. وأخيرا في الفصل الخامس: نقد الاستراتيجية التفاوضية وخطاب اليسار الفلسطيني، يتم التطرق إلى النتائج والملاحظات النقدية وأهم ما تم استخلاصه من هذه الدراسة، إضافة إلى التوصيات التي من الممكن الاستفادة منها في المستقبل أو في الوقت الحالي، حيث أن المفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي لم تحقق أية نتيجة إيجابية لمصلحة الفلسطينيين، وعملت على تقديم التنازلات المستمرة لحقوقهم. كما ويتم في هذا الفصل رصد مستجدات العام 2014 المتعلقة بعملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وأبرز الأحداث السياسية على الساحة الفلسطينية. وينتهي الفصل بتساؤلات تطرح على الساحة الفلسطينية ترتبط بعملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وتأملات في أبرز الأحداث السياسية الفلسطينية.

عناصر مشابهة