ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إمكانية توظيف الموروث الشعبي وما يستلهم من زخارف لعمل تصميمات تصلح كمعلقات نسجية

المصدر: مجلة علوم وفنون - دراسات وبحوث
الناشر: جامعة حلوان
المؤلف الرئيسي: القصبي، صباح عبدالعزيز محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 20, ع 4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 157 - 174
رقم MD: 70284
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

287

حفظ في:
المستخلص: تعتبر المعلقة النسجية إحدى أشكال الممارسات الفنية التشكيلية التي ظهرت منذ أقدم العصور. وقد مرت المعلقة النسجية بمراحل متعاقبة حيث نرى منها أشكالا متعددة في الفن الفرعوني والقبطي والإسلامي والإغريقي..... وغيرها. وقد جاءت في كل عصر محملة بسمات تشكيلية ورمزية مختلفة، نظرا لما تعكسه من قيم فكرية وفلسفية خاصة بالعصر التابعة له. والواقع أن الفن الشعبي هو فن ذو تعبير تلقائي وعفوي وخلفية ثقافية شعبية مألوفة بين العامة، تختصر مفاهيمهم وعاداتهم وتقاليدهم وأفكارهم. وينقسم الفن الشعبي إلى ثلاثة أقسام: الأول يتعلق بالحرف والصناعات التي كان لها ماضي في العصور المسيحية والإسلامية. الثاني يرتبط بالحرف والصناعات المحصورة في الريف كالسلاسل والمشغولات الليفية. الثالث الحرف والصناعات التي عرفت في العصور القديمة وامتدت حتى العصور الحديثة مثل النسيج والفخار. وقد تأثر الفن الشعبي بالحضارات المختلفة، بداية من عصر ما قبل الأسرات والعصر الفرعوني وحتى العصر الإسلامي والحديث ومرورا بالعصر القبطي. ومن العناصر الرمزية والتشكيلية في الفن الشعبي (رسوم الكف والعين -رسم السمكة -رسم النخيل -رسم الجمل-رسم الحصان-رسم العصفور الأخضر) والزخارف الهندسية ممثلة في (المثلث-الدائرة-المربع). وقد تم تجسيد هذه الزخارف باستخدام الألوان (الأبيض-الأصفر-الأخضر-الأزرق-الأسود). والواقع أن استخدام الموروث الشعبي للحصول على تصميمات لمعلقات نسجية حديثة تتسم الابتكار، تعد من الأمور الصعبة التي تجمع بين متناقضين أساسيين في آن واحد، هما القديم والحديث في منظومة واحدة. ذلك لأن الحياة الحديثة تهدد الموروث من العادات والتقاليد. ولعل ذلك ما يعطي أهمية قصوى لموضوع البحث (إمكانية توظيف الموروث الشعبي وما يستلهم من زخارف لعمل تصميمات تصلح كمعلقات نسجية)