ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المبادرات المقدمة لحل مشكلة دارفور مع إشارة خاصة إلى اتفاقيتي أبوجا و الدوحة

المؤلف الرئيسي: أبشر، عائشة أبشر محمد زين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدومة، صلاح الدين عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 317
رقم MD: 702850
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث تناول المبادرات السلمية في حل مشكلة دارفور-مع إشارة خاصة إلى اتفاقيتي ابوجا والدوحة، وتهدف الدراسة إلى توضيح دور الاتفاقيات في فض النزاع وإمكانيات إحلال السلام والتعايش عبر الاتفاقيات بديلا للحرب. تفترض الدراسة أن إحكام بنود أي اتفاق بين طرفين يفي متطلبات هذا الاتفاق تحت مظلة القانون دائما، مما يكسبه عنصر الجدية والالتزام والقوامة على ما عداه، والاتفاقيات يمكن أن تسهم بقدر وافر في حل مشكلة دارفور. نجد أن قضية دارفور هي قديمة بدأت قبل استقلال السودان واستمرت بعدها ولم تعالجها الحكومات الفائتة والحالية حتي الآن، فما حدث في دارفور هو الحصاد بما زرع خاصة عند الحكومات السابقة، وهي تتكون أساسا من غياب التنمية المستدامة وتقلص الموارد الطبيعية نتيجة للتصحر وقلة المياه تسبب في صراعات بين القبائل بعضها مع البعض ومن ناحية أخرى مع مركز الدولة، حتى تدخل قوه خارجية وتتنافس مع بعضها البعض لأجل الحصول على مصالحها، أما في حالة مفاوضات المركز مع أي حركة من الحركات المسلحة المعارضة تأتي باقي الحركات بطلب أما نفس الحقوق التي تمت مع الحركة الموقعة أو بمطالب أخري التي تنعكس سلبا على المفاوضات. علما بان المفاوضات التي تمت خارج السودان لم تشرك فيها بصفة عامة المثقفين في دارفور والقبائل المختلفة والنساء، وجمع الحركات المسلحة في دارفور وكأنهم ليس لديهم دور بارز في هذه القضية وهو العكس تماما. تراوحت الحل للمشكلة بين محطات مهمة يصعب تخطيها لكونها محاولات استنفدت كثيرا من الجهود لوضع حل نهائي للأزمة، لم تحقق أي منها حلا دائما بل كانت مقدمات لمشاكسات تبدأ باتفاق على التوقيع وتنتهي بنقض العهود والمواثيق. توصلت الدراسة إلى انتشار الأسلحة بمختلف أنواعها وأشكالها بأيدي القبائل والأفراد بصورة واسعة، أدت إلى صعوبة إحلال السلام في المنطقة، تعدد مبادرات الأحزاب السياسية حيث أن زعمائها يقدمون المصالح الخاصة على المصالح العامة في المفاوضات، اختلاف المطالب بين الأطراف المتنازعة والحكومة المركزية، أدي إلى فشل الجهود الدولية في احتواء النزاع وإحلال السلام في دارفور بينما نجحت نسبيا الجهود الإقليمية والمحلية خاصة في مجال الترتيبات الإنسانية.

عناصر مشابهة