| المستخلص: |
يهدف البحث إلى معرفة مفهوم الاستشارة الأسرية وأهميتها، ومجالاتها، وأساليبها، وضوابطها، في ضوء التربية الإسلامية, واستخدم الباحث المنهج الوصفي والاستنباطي لتحقيق أهداف البحث، ومن النتائج التي تم التوصل إليها: أنَّ الاستشارة الأسرية عرض مشكلة ما تتعلق بالأسرة من أحد أفراد الأسرة, على متخصص لأخذ رأيه, بهدف الوصول إلى حل لها, أو الوصول إلى الأفضل, وأنها مطلب شرعي، فهي مستحبة، وهي مطلب اجتماعي، حيث إنَّ حدوث الخلاف بين أفراد الأسرة أمر طبيعي، وأحيانًا لا تستطيع الأسرة احتواءه، أو إيجاد حل له, فتحتاج إلى من تستشيره ليساعدها على إيجاد أفضل الحلول المناسبة, ولذا فلا بد من توعية المجتمع بأهمية الاستشارة الأسرية، من خلال إعداد البرامج إعلامية, والعمل على إعداد متخصصين في مجالاتها, وإنشاء مراكز متخصصة لتقديمها, وتضمين برامج إعداد المستشارين الأسريين ضوابطها في ضوء التربية الإسلامية, وأن تعدَّ دراسة علمية عن مدى التزام المستشارين الأسريين بهذه الضوابط من جهة نظر المسترشدين.
The difference between the family members is normal, especially in this day and age in which abounded means the impact on individuals and society, and sometimes can not the family that contain this dispute, and difficult for them to find a solution, you need to from consulted to help them find the best solutions, and therefore, family counseling and private in terms of legitimacy and social is important, and can be achieved through the development of information programs such as radio and television, and satellite channels, or meetings, or newspaper articles, and work on the preparation and the training of specialists in the fields, and the establishment of specialized centers for submission, and determine the controls do in preparation of family advisers programs in the light of Islamic Education.
|
