المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | العجمي، ظافر محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع103 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 24 - 28 |
رقم MD: | 702988 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن تخفيف التواجد الأمريكي في الخليج من حيث تغيير استراتيجيات أم تغيير في موازين القوي. وقسم المقال إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان مراجعة الاستراتيجية العسكرية؛ فتواجد العسكرى الأميركى في الخليج منذ أربعينيات القرن العشرين حيث انطلقت القوافل البحرية الأميرية محملة بالمدد من البحرين عبر إيران لدعم ستالين المحاصر من الفيالق الألمانية فيما عرف بالممر الفارسى. كما بين المحور الثانى شعار آسيا أولاً. كما تناول المحور الثالث الاستراتيجية غير التقليدية للتواجد الأميركى في الخليج، فالدول الكبرى تخطى لحفظ مصالحها باستنزاف الوفورات الخليجية. كما تحدث المحور الرابع عن دول عظمى بمقاييس إقليمية، فأصبح هناك تنافس بين الدول الكبرى وبين دول عظمى بمقاييس إقليمية مثل تركيا والسعودية وإيران وهي قوى محلية تعتقد بقدرتها على النهوض بالتبعات الإقليمية من خلال انخراطها بقوة في المشهد السورى كفرصة لفرض نفسها. وتطرق المحور الخامس إلى بيان الزحف الروسى على المنطقة من حيث خطر فقدان أخر حليف عربى جدير بالثقة، فخرجت روسيا من انتصار السادات محرومة اقتسام غنيمة حرب أكتوبر وعادت عبر هزائم الأسد لتعيد التوازن الاستراتيجي على حساب العربى. واهتم المحور السادس بردود الأفعال على التدخل الروسى. وكشف المحور السابع عن فجوة العلاقات الروسية الخليجى. وأوضح المحور الثامن الحضور السياسى المتنامى للصين. واختتم المقال بأن الولايات المتحدة فقدت القدرة على تشكيل الأحداث بالمنطقة بالرغم من أنها لاتزال القوة العسكرية المتفوقة في الشرق الأوسط، حيث أدت خطوات مراجعة الاستراتيجية العسكرية الأمريكية التى تبنتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ نصف عقد إلى تخفيف التواجد الأمريكى في استدارة من الشرق الأوسط وأوروبا إلى المحيط الهادى تحت شعار آسيا أولاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|