المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | سلامة، معتز محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Salama, Moataz Mohammed |
المجلد/العدد: | ع103 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 63 - 66 |
رقم MD: | 703042 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
بذلك تتمكن دول المجلس من مواجهة التهديدات غير المتوازية والحروب اللامتماثلة لجماعات الإرهاب والعنف، التي هي أخطر ما يهدد دول المجلس في العصر الجديد. وإذا تمكنت دول المجلس من ذلك، فإنها تكون قد وضعت اللبنات الأساسية التي تفوق أي دعم يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة أو حلف الناتو إزاء أي خطر إقليمي من إيران. والمؤكد أنه، لفترة مقبلة، لن تستطيع دول مجلس التعاون التخلي تماما عن الشراكة الأمنية مع الولايات المتحدة، وعلى الجانب الآخر، لم تتأكد رغبة الولايات المتحدة في تخليها تماما عن علاقاتها بدول الخليج، ولكن على الأقل لا زال التزامها قائما، ولو على المستوى اللفظي، وخلال فترة قد تصل إلى عقد أو عقدين، ستكون دول الخليج في مرحلة انتقالية، فلا زالت شراكاتها الأمنية الجديدة مع فرنسا والصين وروسيا وغيرها محل اختبار وتجربة، ولازالت سياسة الولايات المتحدة بالتوجه شرقا وتخفيف التزاماتها إزاء الخليج في محل التجربة، وقد تثبت التجربة فشلها، وقد لا تستطيع الولايات المتحدة في النهاية التخلي عن مناطق نفوذها التقليدية، كما قد تعيد أزمات كبرى دولية عن هذا المسار، فتعيد اكتشاف حاجتها الماسة إلى الخليج. |
---|